تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
التلسكوبات العاكسة
المؤلف:
أ.د. محمد باسل الطائي
المصدر:
مدخل الى علم الفلك
الجزء والصفحة:
التلسكوبات العاكسة
2025-04-23
67
تستخدم معظم التلسكوبات الحديثة المرايا بدلاً من العدسات للتخلص من عيوب التلسكوبات الكاسرة فيتم بوساطة مرآة مقعرة تجميع الضوء ومن ثم تركيزه في نقطة. وقد تستخدم في هذه النقطة مرأة ثانوية محدبة (أو مقعرة) تعمل على إنعكاس الضوء لرؤيته من قبل الراصد خلال مجموعة عدسية صغيرة. أنظر الشكل (1).
الشكل (1) التلسكوب العاكس
وتصنع المرايا من الزجاج بعد صقله وتلميعه حتى يغدو ذا شكل منحن أملس، ثم يطلى بطبقة رقيقة من الألمنيوم أو بعض المواد العاكسة جيداً للضوء. تتمفصل معظم التلسكوبات حول محاور استناد متينة، تسمح بمتابعة الأجرام السماوية إبان حركتها في كبد السماء. وتجدر الإشارة إلى أن تحريك أطنان عديدة من المعدن والزجاج بدقة عالية يتطلب عناية فائقة في الإنشاء والتصميم، ناهيك أنه يجب أن تحافظ العدسات والمرايا على شكلها الدقيق دون أن يعتريها أي تشوه أو انزياح عن مواضعها النسبية، وذلك للحصول على أخيلة صافية وغير مشوهة. يشكل هذا الأمر العقبة الرئيسية في بناء تلسكوب كبير، ذلك أن المرايا والعدسات الكبيرة يعتريها الانحناء والتشوّه لدى انزياحها عن أماكنها. لكن ثمة طريقة للتغلب على هذه الصعوبة في التلسكوبات العاكسة تتمثل في استعمال عدة مرايا صغيرة لتجميع الضوء وتركيزه وضبط كل مرأة منها على حدة، فبدلاً من استخدام تلسكوب بمرأة كبيرة واحدة تستخدم عدة مرايا صغيرة تسمى التلسكوبات العاكسة من هذا النوع التلسكوبات العاكسة المتعددة المرايا -Multi) (Mirror Telescope، وأحدها مثبت على قمة جبلية في جنوب أريزونا، وتستخدم فيه ست مرايا قطر كل منها 1.8 متراً (أي 72 إنشاً) فتعمل بذلك عمل تلسكوب عاكس ذي مرأة وحيدة قطرها 4.5 متراً (أي 176 إنشا)، وتضبط اتجاهات هذه المرايا الست بفضل منبع ليزري يقيس ميلان كل مرأة وموضعها بدقة فائقة. فإذا حصل أي خلل في توضع إحدى المرايا جرى ضبط الأمور ألياً بحيث يكون الصورة الناتج عن المرايا الست في أوضح صورة له.