تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
عطارد
المؤلف:
علي مولا
المصدر:
موسوعة الفيزياء الكونية و العلوم الفضائية
الجزء والصفحة:
الجزء الثاني ص29
2025-04-19
177
متوسط المسافة من الشمس . 57,910,000 كيلومتر
قطر الكوكب4,880 كيلومتر
الفترة الفلكية للدوران حول نفسه 58.6 يوم
عطارد هو اقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، وثاني أصغر الكواكب في النظام، قطره %40 اصغر من الأرض و 40% أكبر من القمر، هو أصغر من جانيميد قمر المشتري وتيتان قمر رحل.
تاريخ تشكل عطارد مشابه لتاريخ الأرض، فمنذ حوالي 4.5 بليون سنة خلت تشكل الكوكب عندما تشكلت كواكب المجموعة الشمسية من سديم حسب نظريات تلون المجموعة. وقد مرت المجموعة بفترة القصف العظيم، وفي وقت مبكر وخلال تشكل الكوكب تمير بقلب معدني كثيف وقشرة من السليكات، وبعد فترة القصف العظيم تدفقت الحمم عبر ارض الكوكب وغطت قشرته القديمة، وخلال هذا الوقت تجمع الحطام من الصخور والحجارة على الكوكب ودخل فهرحلة جديدة حيث استقرت القشرة عندما خفت حدة القذف وفي خلال هذه الفترة تشكلت الحفر والسهول وأصبح عطارد ابرد وتقلص قلبه وخرجت الحمم من تشققات القشرة وكونت مجاري ومنحدرات ونتوءات صخرية وخلال المرحلة الثالثة تدفقت الحمم خلال الأرضي المنخفضة مشكلة سهول ناية، وخلال المرحلة الرابعة شكلت النيارك الصغيرة سطح من الغبار وبعض من النيارك التي ضربت سطح الكوكب بعد ذلك شكلت حفر جديدة تبدو لامعة للراصد وما عدا بعض النيارك التي تسقط أحيانا على الكوكب فإن سطحه غير نشط وظل كذلك لملايين السنين وسيظل كذلك إلى ما شاء الله ان عطارد عالم يشبه القمر ملئ بالحفر، ويحتوي على منخفضات عملاقة، والعديد من الحمم البركانية تتراوح الحفر في الحجم من 100 متر إلى 1300 كيلومتر. الحفرة الأكبر على عطارد هي حوض كالوريس (Caloris) وقد حددت من قبل هارتمان وكويبير (1962) وفي رأي العلماء آن اي حفرة أكبر من 200 كيلومتر في القطر في حوض ان حوض كالوريس والبالغ 1300 كيلومتر في القطر، يرجح انه ناتج عن نيزك أكبر من 100 كيلومتر في الحجم ارتطم بالكوكب ونتج عن هذا الارتطام سلسة جبلية بافك ثلاثة كيلومترات وقذف بمكونات السطح مسافة 600 إلى 800 كيلومتر عبر الكوكب، الأمواج الزلزالية التي أعقبت الارتطام تمركزت في الجانب الآخر للكوكب وأنتجت منطقة أرض عشوائية بعدما امتلات الحفرة بشكل جزئي بسبب تدفق الحمم يشتهر عطارد بجروف مقوسة كبيرة أو المحدرات المجرئة التي قد تشكلت عندما برد وانكمش بضعة كيلومترات في الحجم، هذا الانكماش انتج قشرة مجمدة الشكل بإنحدارات شديدة تبلغ الكيلومترات في الارتفاع والمئات من الكيلومترات طولا أغلب سطح الكوكب مغطي بالسهول، الكثير منه قديم و به حفر قد حفرت بعمق والبعض هل أقل حدة، وقد صنف العلماء هذه السهول كسهول مليئة بالحفر وسهول ناعمة السهول مليئة بالحفر بها حفر أقل من 15 كيلومتر في القطر. هذه السهول قد يكون من المحتمل أنها تشكلت من تدفق الحمم وهي قديمة التكوين إما السهول الناعمة فهي حديثة التكوين مع القليل من الحفر مثل السهل الذي يوجد حول حوض كالوريس في بعض الرقع يلاحظ مجاري الحمم الناعمة تملا تلك الحفر وكما يبدو أن عطارد لا يمكن أن يدعم وجود ماء فيه لوجود غلاف جوي خفيف جدا وذو حرارة حارقة طوال يومه، ولكن في عام 1991 التقط العلماء موجات راديو ووجد بها لمعان على القطب الشمالي للكوكب، يمكن أن تفسر على أنها ثلوج على أو داخل سطحه، ولكن هل من المحتمل أن يكون على عطارد ثلوج مع هذا القرب من الشمس؟.
لكن بسبب أن دوران الكوكب عمودي على مداره والقطب الشمالي موجه للشمس دائما من وراء الأفق، ولا تتعرض أعماق الحفر للشمس وحرارتها لذا يعتقد العلماء أن درجة الحرارة في تلك المنطقة سوف تكون دائما اقل 161 درجة مئوية، تلك الدرجة قد تمكنت من احتجاز بخار الماء الذي تحقق من الكوكب، أو أن الثلج قد أتى للكوكب بفعل النيار لو المذنبات. هذا الثلج الذي احتجز أو تجمع ومن الممكن أن يكون قد غطي بطبقات من التراب ومازال يعطي هذا الانعكاس اللامع بالفحص الراد ري ويلاحظ بأن الشمس تظهر مرتان ونصف وقت أكبر من على الأرض والسماء سوداء دائما لأن الكوكب عمليا لا جو له يسبب تبعثر الضوء وعند النظر منه إلى السماء سوف يرى نجمتان ساطعتان، واحدة ملونة هي الزهرة والأخرى الأرض ملونة بالزرقة عرف عن عطارد أنه ذو كثافة عالية ) كثافة عطارد 5.5 جرام سنتيمتر 3 والأرض فقط 4.0 جرام /سنتيمتر 3 . هذه الكثافة العالية تشير بأن الكوكب 70 إلى 60 بالمائة هما وزن معدني، و30 بالمائة من الوزن هي سيليكات هذا يعطي مؤشر بأن قلب المركز يشكل 75% من نصف قطر الكوكب وحجم المركز 42% من حجم الكولب. خلال عام 1880 رسم جيوفاني شياباريلي رسما يوضع ميزات قليلة عن عطار دقد حدد أن عطارد رد يجب أن يكون قريب بشكل كبير من الشمس ويواجها بوجه ثابت، كما القمر قريب من الأرض ويواجها بوجه ثابت في 1962 وبواسطة الفلك الراديوي تفحص الفلكيين الإشعاءات الراديوية من : عطارد وحددوا أن الجانب المظلم من الكوكب دافئ جدا ليكون بوجه ثابت للشمس وقد كان من المتوقع أن يكون ابرد بكثير إذا كان بعيدا عن الشمس دائمافي عام 1965 حددا بيتينجيل و ديس Pettengill and Dyce فترة دوران الكوكب أنها تكون 59 يوما مستندين على مراصد رادارية. بعد ذلك وفي 1971 صحح غولدشتاين فترة الدوران لتكون 58.65 يوما مستعملا التلسكوب الراداري وبعد ملاحظته القريبة من قبل مارين 10 صححت الفترة لتكون يوم ولو أن الكوكب يواجه بوجه ثابت الشمس، فإن فترة دورانه سوف تكون الضعف إلى فترتها المدارية يدور الكوكب واحد ونصف مرة خلال كل مدار نظرا لهذا السبب 3:2، فإن اليوم على عطارد ) شروق الشمس الى شروقها مرة أخرى 176 يوما أرضيا، من الممكن ان فترة دوران عطارد كانت أسرع خلال الماضي البعيد، ويعتقد العلما بان دورانه كان حوالي 8 ساعات، لكن خلال ملايين السنين اخذ في التباطؤ بتأثر المد الشمسي58.646 وقد كانت المعلومات المتوفرة قليلة عن هذا الكوكب حتى رحلة ماريو1، بسبب الصعوبة في ملاحظته بواسطة المناظير الأرضية، بسبب مداره حول الشمس لهذا يمكن مشاهدته خلال ساعات النهار أو فقط قبل شروق الشمس أو بعد غروب الشمس إن أغلب الاكتشافات العلمية حول عطارد جاءت من مارين 19 والتي قد أطلقت في نوفمبر 1973. ووصلت الكوكب في مارس 1974 وعلى مسافة تقدر بـ 705 كيلومتر من سطحه وفي سبتمبر 1974 مرت بعطارد الثاني مرة وفي مارس 1975 لثالث مرة خلال هذه الزيارات، ومن خلال 2700 صورة قد التقطت وتغطي 45% من سطح عطارد وحتى هذا الوقت، كان العلماء يشككون بوجود حقل مغناطيسي للكوكب نظرا لأن الكوكب صغير، ومركزه اصبح صلبا منذ عهد بعيد وبملاحظته اكتشف وجود حقل مغناطيسي ويشير هذا الاكتشاف بأن الكوكبلديه قلب من الحديد الذي على الأقل بشكل مائع جزئيا، والمعروف أن الحقول المغناطيسية تتولد من دوران مركز مانع ويعرف ذلك بتأثير المولد.
اكتشفت مارينر 10 أن الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي بقوة 1% مثل الأرض هذا الحقل المغناطيس يميل 7 درجات إلى محور الدوران وتنتج منال مغناطيسي حول الكوكب، ولكن مصدر هذا الحقل المغناطيسي مازال مجهولا لربما ينتج من القلب الحديدي المائع في داخل الكوكب أو ربما من بقية المغنطيسية لصخور حديدية التي قد مغنطت سابقا عندما كان الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي قوي خلال سنواته الأولى وبرد الكوكب وصلب مركزه ولكن بقية من المغنطيسية قد حجرت داخله