1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية البحار والمحيطات :

أهمية البحار والمحيطات وتأثيرها على البيئة والحياة

المؤلف:  د . هاشم محمد صالح

المصدر:  الجغرافيا الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 274 ـ 276

2025-03-10

141

تشغل مياه البحار والمحيطات 70% من مساحة الكرة الأرضية، ولو تم توزيع هذه المياه على سطح الكرة الأرضية التي تبلغ مساحتها 510 ملايين كم ، غطت المياه الأرض بطبقة مائية يبلغ ارتفاعها 2.4 كم، فهي تشارك في دورة المياه في الطبيعة من خلال الإشعاع الشمسي الذي يبخر جميع المياه التي لا تلبث أن ترتفع إلى الجو فتحملها الكتل الهوائية إلى مسافات بعيدة تتجاوز آلاف الكيلومترات في كثير من الأحيان، وقد تخترق قارات كاملة ثم يحدث التكاثف في الجو عند حدوث ظروف طبيعية معينة وتشكل السحب التي تؤدي إلى سقوط الأمطار والثلوج التي لا تلبث أن تعود مرة أخرى إلى الأرض وإلى البحار والمحيطات وهذا إن دل على شيء إنما يدل على ارتباط البحار والمحيطات باليابسة وتأثير كل منهما على الآخر ويكون الترابط على الشكل التالي:

1. تبادل الرطوبة بين المحيطات والبحار والقارات والمحيطات ترسل البخار وتهاطلها إلى القارات تتكاثف هناك لتعود مرة ثانية إلى المحيطات عن طريق المجاري الباطنية والسطحية وعن طريق بخار الماء.

2. التبادل الحراري واختلاف السعة الحرورية لكلا السطحين واختلاف درجة طرق تسخنها فصلياً ما يؤثر على نشوء مراكز ضغط جوي مختلفة وانتقال الكتل الهوائية من مراكز الضغط المرتفع باتجاه مراكز الضغط المنخفض وكذلك بسبب السمة الحرورية الكبيرة للمحيطات التي تنسخن ببطء وتفقد الحرارة ببطء ونجد أن هذه الأحواض تمثل خزانات كبيرة للحرارة تطلقها في الفترات الباردة من السنة، وهنا يكون دور التيارات البحرية كبير جداً في التأثير على اليابسة عندما تقوم بانتقال جزء من المياه السطحية للبحار المسافات طويلة تحمل صفات المنطقة المقبلة منها كتيار الخليج الدافئ الذي يحمل الدفء إلى غرب أوروبا ويسبب هطول الأمطار الدائم فيها ويمنع تجمد الموانئ حتى خطوط عرض عليا على عكس تيار لابرادور البارد المقبل من القطب الشمالي البارد الذي يسبب تجمد موانئ شرق كندا على خطوط العرض نفسها في أوروبا الغربية.

3. تبادل مادي عن طريق نقل الأملاح والعناصر الكيمياوية المختلفة بوساطة بخار الماء والأمواج البحرية وطغيان البحار والمحيطات على اليابسة، كما أن القارات ترد المحيطات بسيل متصل من المجروفات الصخرية والعناصر الكيمياوية المختلفة عن طريق السواحل بوساطة الأنهار والمياه الباطنية.

4. ارتباط عضوي وهذا شكل آخر للعلاقة بين اليابسة والمحيطات، فهي غنية بعالميها الحيواني والنباتي والإنسان في حاجة ماسة لهذه الثروات المحتويات المحيط من الثروات المعدنية المختلفة كما تجدر الإشارة على أن اختلاف مستوى المحيطات يؤثر بشدة على مساحة القارات فإذا ارتفع مستواها إلى 200م نرى أنها تغمر 3 % من مساحة اليابسة، أما إن ارتفعت القارات بهذا المقدار نفسه، فإنها تقلص أكثر من 8 من مساحة المحيطات، وإن ارتفعت المحيطات إلى 1000م يغمر 71% من القارات، بينما لا يغمر من المحيطات أكثر من 12 لو ارتفع المستوى القارات بالقيمة المذكورة نفسها.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي