1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

اثر تغير المناخ على التعليم في المنطقة العربية

المؤلف:  د. خالد السيد حسن

المصدر:  التغيرات المناخية والاهداف العالمية للتنمية المستدامة

الجزء والصفحة:  ص 68 ـ 69

2025-02-20

349

أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيـا مـن أكثـر المناطق تأثراً بالتغيرات المناخية على الرغم من مشاركتها الضعيفة في أحداث هذه التغيرات، وعليه فهي تقف في الخطوط الأمامية من المواجهة مع تغير المناخ. وحسب تقرير للبنك الدولي عام 2012، ترتفع درجة حرارة المنطقة ومعدلات الجفاف بها باطراد. وهناك خمس دول عربية من بين البلدان التسعة عشرة التي سجلت ارتفاعات جديدة في درجات الحرارة عام 2010 (وهو العام الذي شهد أعلى ارتفاع في درجات الحرارة عالميا منذ بدء تسجيلها في القرن التاسع عشر). لقد باتت بلدان المغرب العربي عرضة للجفاف، بينما أدى إعصار فيـت عـلى منطقة الخليج العربي في يونيو 2010 إلى مقتل 44 شخصا في سلطنة عمان كما كبدها خسائر بلغت 700 مليون دولار. وستكون الآثار الأطول أمدا لتغير المناخ على نفس القدر من الحدة وفي منطقة تعاني من أدنى مستوى من المياه العذبة في العالم، يقدر أن يتعرض ما بين 80-100 مليون شخص فيها لضغوط ناجمة عن شح المياه بحلول عام 2025، مع استخدام موارد المياه الجوفية بوتيرة أسرع مما يمكن أن يعوضه هطول المطر، ومع زيادة أعداد البشر الذين سيتأثرون بتغير المناخ، ركزت طائفة من الدراسات الحديثة على التأثير المحتمل لذلك على التعليم باعتباره المرحلة الأولى الرئيسية من التنمية البشرية (البنك الدولي2012 ) .

أن الآثار السيئة للتغيرات المناخية ستتجلى على الأرجح وبسرعة أكبر في عرقلة عملية التعليم سوف تحول فترات الحر الشديد دون ذهاب الأطفال بالفعل إلى المدارس، وهو نفس الأثر الذي تسببه العواصف الرملية الشديدة والأكثر شيوعا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. أما في مناطق الارضي الصلدة بفعل الجفاف فسوف تعجز عن امتصاص مياه الأمطار وتنتج السيول التي ستتسبب في قطع الطرق مما يحول دون قدرة الطلاب على الوصول إلى المدارس السيول التي ضربت اليمن عام 2009 خيــر دلـيـل عـلـى ذلـك. يعــد انقطاع التيار الكهربائي واحدا من الآثار الجانبية المحتملة، سوف يضطر المدارس إلى تعطيل أنشطتها. وفي الحالات القصوى يمكن أن يحدث تدمير للبنية الأساسية وعلى الرغم من عدم معرفة الأثر التراكمي لهذه الاضطرابات بشكل جيد على الأداء التعليمي للطلاب، فمن المؤكد أن عدم انتظام الطلاب في الحضور سيؤثر سلبا على نتائج العملية التعليمية. وعلى المدى الطويل يتوقع أن يتسبب تغير المناخ عند ارتباطه بعوامل أخرى مثل ارتفاع معدلات الفقر وهو منتشر في المنطقة العربية في تدهور بيئي وتردي الأحوال المعيشية وزيادة الضغوط على السكان من أجل الهجرة. وتشير البحوث إلى أنه في جميع الحالات يرجح أن تؤثر هذه العوامل بشكل أكبر على الأطفال، وعلى سلامتهم ورعايتهم وقدرتهم على التحصيل والحصول على تـعـلـيـم جـيـد ومتكافئ للجميع.

لا يمكن تجاهل أثر العوامل الأخرى الغير مناخية وتأثيراتها على العملية التعليمية حيث أشار تقرير التعليم للجميع ، تقرير الرصد العالمي 2010 إلى وجود حوالي 72 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا يزالون خارج المدرسة نتيجة لتباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات الفقر، واللذان يزيدان من تهميش أهمية التعليم (منظمة اليونيسكو، 2010).

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي