1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

بعض الشواهد للأثر السلبي للتغيرات المناخية على التعليم

المؤلف:  د. خالد السيد حسن

المصدر:  التغيرات المناخية والاهداف العالمية للتنمية المستدامة

الجزء والصفحة:  ص65 ـ 67

2025-02-19

303

ـ هناك دليل قوي على أن الأطفال في سن المدرسة والذين يعانون من الجوع أو النقص الشديد في المكون البروتيني في الغذاء أو يعانون من نقص في بعض العناصر والفيتامينات الغذائية (وخاصة الحديد واليود وفيتامين أ) أو الذين يثنون تحت وطأة أمراض مثل الملاريا أو الإسهال أو الديدان، يفتقدون القدرة على التعلم التي يتمتع بها الأطفال الأصحاء وذوو التغذية السليمة Child Poverty Action Group Inc. 2011

ـ أدى إعصار سيدر الذي ضرب بنغلاديش في نوفمبر 2007، إلى تدمير 74 مدرسة ابتدائية حكومية، وإتلاف 8817 مدرسة أخرى، وقدر عدد الأطفال المتضررين من ذلك نحو 664 ألف طفل، وبلغت التكلفة التقديرية لإعادة الإعمار والتجديد بأكثر من 82 مليون دولار 2016 Russell Kabir et al.

أدت فيضانات كمبوديا عام 2000 إلى تدمير ما يقرب من 18% المدارس في البلاد، وإلي تغيب نحو نصف مليون طفل عن العملية التعليمية وتكلفت عملية إعادة التأهيل نحو 106 مليون دولار. وقد أشارات البحوث اللاحقة في كمبوديا إلى أن التغيب عن المدارس والتسرب من التعليم كان أعلى في المناطق التي تعرضت للفيضانات عنها في المناطق الأخرى، وان العملية التعليمية عادة ما تتوقف لفترات تترواح مابين شهر إلى شهر ونصف نتيجة للفيضانات وفي المدارس الواقعة في المناطق المعرضة للفيضانات 2000. Phnom Penh Post

خلصت البحوث التي تمت في الهند إلى أن النساء المولودات خــلال سنوات الفيضانات في حقبة السبعينات من القرن الماضي كانوا أقل حظاً للالتحاق بالتعليم الأساسي بنسبة 19% عمن سواهـم مـن النساء الهنديات (UNDP. 2007)

- في دراسة أجريت على المناطق الريفية في إثيوبيا وجد أن المزيد من هطول الأمطار خلال الموسم الزراعي الرئيسي، وكذلك الينابيع الباردة والصيف في مرحلة الطفولة المبكرة كانت مرتبطة بشكل إيجابي بإكمال سنة واحدة على الأقل من الدراسة بالمدرسة ( 2019Heather)

- هناك تأثير سلبي متوقع لتغير المناخ على التعليم بين الأطفال مــن خــلال التعرض لدرجات الحرارة الشديدة وظروف هطول الأمطار. تم ربط بيانات التعداد ل 29 دولة عبر المناطق المدارية ببيانات مناخية عالية الدقة لفهم كيف تؤثر الظروف المناخية التي حدثت أثناء فترتي ما قبل الولادة والطفولة المبكرة على التحصيل التعليمي في سن 12 إلى 16 عاماً. أظهرت النتائج أن التعرض لدرجات حرارة أعلى من المتوسط خلال فترة ما قبل الولادة وفترة الطفولة المبكرة يرتبط بسنوات أقل من التعليم في جنوب شرق آسيا. في هذه المنطقة من المتوقع أن يحصل الطفل الذي يتعرض لدرجات حرارة أعلى من المتوسط بمقدار SD-2 (أثنين انحراف معياري) على 1.5 سنة أقل من التعليم مقارنة بالطفل الذي يتعرض لمتوسط درجات الحرارة. بالإضافة إلى ذلك يرتبط هطول الأمطار في وقت مبكر من العمر ارتباطاً إيجابياً بالاستمرار في التعليم في غرب ووسط إفريقيا وكذلك جنوب شرق آسيا، ويرتبط سلباً بالاستمرار في التعليم في أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.

ـ على عكس ماهو متوقع من أن الأطفال الذين ينتمون لأسر أكثر تعليماً سيتم حمايتهم من الآثارالسلبية للتغيرات المناخية على التحاقهم واستمرارهم في العملية التعليمية، فقد اكتشفنا أنهم يواجهون معوقات تعليمية أكبر عند تعرضهم في فترة حياتهم المبكرة للظروف المناخية الأكثر حرارة أو الأكثر جفافاً. فقد وجد أن الأطفال المنتمين لأسر أكثر تعليما في غرب ووسط أفريقيا، والذين ينشأون في ظل ظروف مناخية شديدة هطول الأمطار، يتوقع أن يكون التعليم المدرسي لـهــم أقل بمقدار 1.8 سنة في حين أن الفرق هو 0.8 سنة فقط للأطفال المنتمين لأسر أقل تعليما، تشير هذه النتائج إلى أن التنمية والمكاسب التعليمية في المناطق المدارية يمكن أن تتقوض بسبب تغير المناخ حتى بالنسبة للأسر الميسورة. (Heather and Clark. 2019).

ـ أكثر من مليون فصل من الفصول الدراسية في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي معرضة للفقد نتيجة للكوارث المرتبطة بالطقس والتغيرات المناخية.

- إن الاعباء المالية التي تفرضها الاستجابة السريعة والطارئة للتغيرات المناخية الغيرمواتية عادة ما يصاحبها تقويض الاستثمار في تحسين نوعية التعليم (منظمة اليونيسكو 2016).

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي