الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التغيرات المناخية والقارة الإفريقية
المؤلف:
د. خالد السيد حسن
المصدر:
التغيرات المناخية والاهداف العالمية للتنمية المستدامة
الجزء والصفحة:
ص 20 ـ 21
2025-02-18
198
القارة الإفريقية هي أكثر مناطق العالم عرضة لمخاطر التغير المناخي لعدة أسباب منها الفقر والجهل وغياب الاستقرار السياسي في أغلب دول القارة، وكذا نقص الموارد المالية لمواجهة هذه المخاطر. وتتمثل أهم شواهد وتداعيات التغيرات المناخية على القارة الأفريقية في الاتي :
ـ يتوقع خبراء المناخ أن تتعرض منطقة شمال إفريقيا ودول الساحل إلى موجات جفاف شديد وازدياد رقعة التصحر التي سوف تأتي على 75% مــن الأراضي الفلاحية السهلية في الشريط الساحلي للمغرب العربي. هـذا مـا سـوف يؤدي إلى استنزاف أكبر لخزان المياه الجوفية وما يستتبعه من توترات سياسية.
ـ دلتا النيل سوف تكون عرضة من جهة أخرى لارتفاع مستوى البحر الذي سيغرق أجزاء مهمة من الأراضي الفلاحية الخصبة، ومن جهة أخرى سترتفع نسبة ملوحة الأراضي المتبقية. وسوف تؤدي مشكلة التغيرات المناخية في القرن الإفريقي إلى تراجع تساقط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة التي تؤدي إلى تناقص الإنتاج الفلاحي وانتشار النزاعات واللااستقرار.
بدأت أغلب مناطق القارة الإفريقية تعاني من تبعات التغير المناخي. حيث شهدت منطقة القرن الإفريقي في الفترة ما بين 1961 - 2001 تناقص كبير في سقوط الأمطار وتغيرات واضحة في درجة الحرارة التي زادت شدتها في المناطق المرتفعة أكثر منها في المناطق المنخفضة، على سبيل المثال زيادة درجة الحرارة بكابل بأوغندا حيث قدرت الزيادة ب 2 درجة مئوية تقريبا في العقود الثلاث الماضية، وتسبب ارتفاع درجة الحرارة في الذوبان التدريجي لكل من جبال كينيا وأوغندا.
- هذا وتشهد دول المنطقة موجات جفاف متتالية وسببها راجع إلى نقص التساقط في كل من الصومال وجيبوتي وشمال كينيا واثيوبيا. كما عملت شدة الأعاصير على سحب الرطوبة بعيدا عن القرن الأفريقي مما أدى إلى انتشار النواقل الوبائية كالملاريا.
- سجلت كينيا سنة 2012 أعلى معدل درجة حرارة منذ بداية القرن الحادي والعشرون واجهت جيبوتي نقصا حادا في المياه عام 2011 لدرجة جعلت واحد من بين كل 8 أفراد في حاجة للمعونة.