تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مولد فان دي جراف الالكتروستاتي
المؤلف:
د.محمد عزت عبد العزيز
المصدر:
معجلات الجسيمات
الجزء والصفحة:
ص 42
2025-02-17
146
وفي نفس المرحلة الزمنية التي أنشىء فيها معجل كوكروفت والتن ، قام روبرت فان دي جراف في جامعة برينستون بتطوير معجل بسيط ولكنه فعال وذلك في محاولة لإنماء مجال الفيزياء النووية. فقد حقق فان دي جراف مبدأ المولد « ذي السير المشحون » لاول مرة حوالي عام 1930 وذلك ببناء جهاز من أجزاء قليلة التكاليف تتكون من قطبين كروبين من الالومنيوم مقامة على قضبان زجاجية ومع كل منها سير حريري يدار بموتور لينقل الشحنة، بحيث أعطيت احدى الكرتين شحنة موجبة والأخرى سالبة . وهكذا كوّن فرق جهد بقيمة 1٫5 م ف تقريباً بين الأطراف ومحدد فقط بالتفريغ الاكليلي ( corona ) من الأطراف، وقد كان لبساطة هذه الماكينة بالاضافة الى الفلطية الثابتة المستمرة ما جعلها جذابة كمصدر فلطية لتعجيل الايونات الموجبة . كذلك كان من الواضح أن هذه الطريقة يمكن الاستفادة بها للحصول على الفلطيات العالية. ولقد أجريت بالفعل تطويرات وتعديلات اضافية ، وفي عام 1940 استكملت ماكينة كمعجل للالكترونات وللايونات الموجبة الى طاقة 2,75 م إف استخدمت في البحوث لعدة سنوات وبذلت جهود اضافية لتصميم معجلات يمكن أن يعوّل عليها أكثر وذلك بتوضيح مشكلات تكوين التفريغ الاكليلي والشرارات المدمرة على طول الأعمدة العازلة التي يقام عليها الغلاف الكروي للفلطية العالية. وأجريت دراسات لمشكلات أخرى أساسية مثل قياس الجهود بفجوات الشرارات والفولتميترات المولدة ، وذلك بهدف انشاء مصدر مستقر يعول عليه للتجارب النووية . ولعل أول المعجلات الالكتروستاتية العملية التي استخدمت في البحث النووي الذي نتج عنه سلسلة هامة من البحوث عن دالات الاثارة، التي أظهرت رنينات نووية حادة كانت هذين المعجلين اللذين بنيا في معهد كارنيجي بواشنطن. فأولها كان مولداً 600 - ك ف بقطر متر واحد ويعجل الايونات، وكان الثاني مولداً متراكز الغلاف مقاماً على تنظيم الحامل يتكون من ثلاثة قوائم من «التيرتورايت» ويعبر الحجرة أفقياً حزاما شحن كما تمر أنبوبة رأسية خلال الأرضية حتى يمكن تحليل حزمة الأيونات مغناطيسياً وتجري التجارب في الجزء الأسفل من المبنى ، وقد أمكن تعجيل الأيونات الموجبة في هذا المعجل الى طاقة 1.3 م إف. وفي نفس الوقت حدثت تطويرات على استخدام الضغط المرتفع للغاز لعزل الطرف ولزيادة الجهد في مختبرات أخرى حيث أوضحت الفحوص أن جهد الانهيار يزيد بالتقريب خطياً مع ضغط الغازا). ولقد كانت هذه نقطة تحول في تطوير المولدات الالكتروستاتية حيث كانت المزايا البارزة لذلك الحجم الأصغر للماكينات والتحكم الأفضل للرطوبة في خزان الضغط . واستمرت مثل هذه التطويرات الى أن وصل مولد فان دي جراف الالكتروستاتي الى شكله الحديث ليومنا هذا. وقد تحقق ذلك نتيجة للمجهودات والتطويرات التكنولوجية في مختلف المختبرات كما حدث في جامعة ويسكونسن - مجموعة هيرب - وفي مختبر الفلطية العالية في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا وفي الشركة الهندسية للفلطية العالية ، كمجرد أمثلة.