الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
النمو الطبيعي في مدينة كشمير
المؤلف:
د. محمد ابراهيم حسن
المصدر:
جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة:
ص 255ـ 256
2025-01-23
240
ومن حيث المظاهر الطبيعية لكشمير فهي إقليم جبلي معقد من حيث التركيب التضاريسي فالمرتفعات الشمالية تشكل الجزء الأكبر من كشمير في سلاسل جبلية مرتفعة متوازية من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي يفصل بينها أعالي نهر السند وروافده التي تشكل طرقاً جبلية وعرة وإلى الجنوب من هذه المرتفعات يمتد وادى كشمير أو الوادي الأخضر ويلتف الوادى من المجرى الأعلى لنهر السند جيلرم Ghulam الذي ينتهى إلى نهر السند في باكستان كرافد رئيسى وهذا الوادي هو من أهم مراكز لتجمع السكان على طول نحو 130كم وعرض 40كم ويتراوح ارتفاع وادي كشمير من 2000 إلى 2500 فوق سطح البحر وهو على اتصال جيد بالمناطق المجاورة عن طريق شبكة من الممرات الجبلية وينثنى مجرى النهر وذلك في عدة بحيرات نهرية وإلى الجنوب من وادى كشمير تمتد المرتفعات الجبلية التي تفصله عن إقليم البنجاب ويتراوح ارتفاع هذه المرتفعات ما بين 900 إلى 3600 متر فوق سطح البحر. ومناخياً يتسم الإقليم باعتدال حراري ولاسيما في المرتفعات مع ارتفاع درجة الحرارة صيفاً في الأودية الجبلية وأما فى الشتاء فيسود مناخ بارد وتسقط الثلوج ما بين أكتوبر ومارس والأمطار تقدر بنحو 40 بوصة إذ يقع الإقليم في ظل المطر بالنسبة للمرتفعات العالية المجاورة . والأمطار مصدرها الرياح الموسمية صيفاً والمنخفضات الجوية الآتية من الغرب ولاسيما شتاء. كما تغطى الغابات الصنوبرية جوانب المرتفعات التي تستقبل الأمطار والثلوج بينما تنتشر الحشائش فى بطون الأودية. وتشكل الثروة الغابية من أشجار الصنوبر والشريين والبلوط جانباً هاماً من الاقتصاد الإقليمي بالإضافة إلى الثروة الرعوية والزراعة والمعدنية.