1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

الاخبار : اخبار الساحة الاسلامية : أخبار العتبة العباسية المقدسة :

جمعية العميد: اللغة العربية وعاء حضاري يحمل تاريخًا وتراثًا قيميًّا يمتد لآلاف السنين

المؤلف:  alkafeel.net

المصدر: 

الجزء والصفحة: 

2024-12-13

248

أكدت جمعية العميد العلمية والفكرية أنّ اللغة العربية وعاء حضاري يحمل تاريخًا وتراثًا قيميًّا يمتد لآلاف السنين. جاء ذلك في كلمة الجمعية التي ألقاها الدكتور علي المصلاوي، في أثناء افتتاح الندوة الخاصة بالاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية التي أُقيمت تحت شعار: (لغتنا سيدة اللغات) وبعنوان: (اللغة العربية في عيون مبصريها)، في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) برعاية العتبة العباسية المقدسة، وبحضور عدد من الباحثين والمختصين. وقال المصلاوي، إنّ "اللغة العربية ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي وعاء حضاري يحمل في طياته تاريخًا عريقًا وتراثًا قيميًّا غنيًّا يمتد لآلاف السنين، وعندما تبنّت جمعية العميد العلمية والفكرية لقب (سيدة اللغات) شعارًا للاحتفاء بها، فإنّ ذلك يأتي تأكيدًا على جوانب متعددة جعلتها فريدة بين لغات العالم"، مبينًا "أنّها لغة الوحي الإلهي، اختارها الله لتكون لغة القرآن الكريم، وهذا الارتباط منحها منزلة روحية فريدة لدى أكثر من مليار مسلم حول العالم، فضلًا عن كونها لغة أفصح العرب وأشرفهم الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)، وأمراء البيان من بعده آله الطيبين الطاهرين، مما أسبغ عليها قدسية وروحانية كبيرة". وأضاف أنّ "اللغة العربية تُعد من أغنى لغات العالم بالمفردات، مما يجعلها قادرة على التعبير عن أدق المشاعر والأفكار، وتعطي للمتحدث بها مرونة كبيرة في التعبير بما امتلكت مفرداتها من سعة وثراء في المعنى"، موضحًا أنّ "اللغة العربية قادرة على التطور والتكيف مع المستجدات العلمية والتكنولوجية، إذ تُصاغ المصطلحات الجديدة بما يتماشى مع قواعدها، فضلًا عن احتوائها على جذور ثلاثية ورباعية تجعلها سهلة التوليد". وتابع أنّ " الجمعية تحرص على إقامة هذا الاحتفاء سنويًّا ومنذ سنوات عدّة، وبرعاية مباشرة من الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة؛ بهدف بيان أثر القرآن الكريم في الحفاظ على اللغة العربية ومظاهر هذا الأثر، وإبراز أثر الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام) في الحفاظ على اللغة العربية، والوسائل التي استعملوها في سبيل ذلك، عن طريق تسليط الضوء على مأثورهم المبارك، وتعزيز مكانة اللغة العربية وإبرازها، بوصفها وسيلة للتواصل الثقافي والديني، وتعزز ارتباط الجمهور بها، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على اللغة ومهمتها الحضارية، وتحفيز الشعراء والأدباء للتغني باللغة العربية ومفاتنها، وما تمتّعت بها من مميزات، عن طريق مشاركة المميزين منهم في إحياء هذا اليوم، إلى جانب الاحتفاء بالأساتذة الأكاديميين هو تكريمًا لجهودهم للحفاظ عليها، واستئناسًا بما يعرضونه من أوراق بحثية تنشر عبق اللغة العربية الفواح". وأشار المصلاوي إلى أنّ "الاحتفاء هذا العام بيوم اللغة العربية قد جعلناه متميزًا، إذ خصصناه بنخبة طيبة من أساتذة الجامعات الذين أخلصوا للعربية وأعطوها من أنفسهم شيئًا كثيرًا، وكانوا مثالًا يُقتدى به في العلم والأدب والإيثار، ووسمنا ندوتنا الاحتفائية بـ(العربية في عيون مبصريها) تقديرًا واعتزازًا بهم".

وبيّن أنّه "لم يكن كف البصر عندهم عائقًا عن التميز، بل العكس، فقد جعلهم يصرون على أن يكونوا متميزين بمعرفة اللغة العربية وأسرارها الجمالية، فالمعروف عنهم أنّهم أصحاب إرادة قوية يحملون من العزيمة والصبر شيئًا كبيرًا، ويتمتعون بمهارات لغوية مميزة، إذ يعتمدون بشكل كبير على حاسة السمع والذاكرة، مما يعزز قدرتهم على التمييز بين الأصوات وتحليل النصوص بدقة، وهذا ما يجعلهم متمكنين من قواعد اللغة وأدواتها، ويملكون مهارة عالية في إيصال المعلومة بطريقة مؤثرة وواضحة، إذ يعتمدون على الصوت والنبرة بشكل كبير في التدريس، مما يجعل أسلوبهم جذابًا ومؤثرًا، وهم يقدّمون نموذجًا حيًّا للطلبة في التغلب على العقبات وتحقيق التميز، متحدين ظروفهم وما يمرون به من تحديات، مما يغرس قيم الصبر والاجتهاد في نفوس طلبتهم، وهذه الصفات تجعلهم ليس فقط مميزين، بل أيضًا مؤثرين إيجابيين في حياة طلابهم وزملائهم، واحتفاء جمعيتنا بهم من قبيل تكريمهم على ما قدموه ويقدموه للغتنا العربية المباركة من جهود في إعلاء شأنها وتعزيز حضورها في الأوساط العلمية والثقافية، وإلى جانب هذه النخبة من الأساتذة شاعران كبيران طالما كانا محل إشادة وتميز من لدن النقاد والأدباء، وتصدرا قوائم كثير من المسابقات الشعرية، نحتفي بهما وهما يتغنيان باللغة العربية وأمجادها".

مواضيع ذات صلة


جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
جامعة العميد تقدم محاضرة توعوية لطلبة المرحلة الأولى في كلية طب الأسنان
قسم الإعلام يصدر العدد 499 من مجلّة صدى الروضتين
بمشاركة 2000 طالبة.. شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية تجري اختبارات الفصل الأوّل
قسم العلاقات العامة يناقش مع تربية بابل إطلاق الجدار الثقافي لمدارسها
العتبة العباسية تعقد اجتماعًا تنسيقيًّا لإطلاق مشروع حفظ النعمة
قسم الشؤون الفكرية يستعد لإقامة الحفل الختامي لبرامج جمعية كشافة الكفيل لعام 2024
قسم الإعلام يقدّم محاضرة ثقافية لطلبة جامعة أهل البيت (عليهم السلام)
لتوثيق جرائم حزب البعث العتبة العباسية ومؤسسة السجناء السياسيين توقعان اتفاقية للتعاون المشترك
شعبة الخطابة الحسينية النسوية تختتم برنامجها العزائيّ بذكرى وفاة السيدة أمّ البنين (عليها السلام)
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم برنامجها العزائيّ بذكرى وفاة السيدة أمّ البنين (عليها السلام)
قسم الشؤون الفكرية: تطبيق حقيبة المؤمن حقق أكثر من 100 مليون تحميل في 59 دولة
EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي