اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
شعبة الخطابة النسوية تقيم اختبارات المسابقة الفاطمية في محافظتي صلاح الدين وكركوك
المؤلف: alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2024-12-07
176
أقامت شعبة الخطابة الحسينية النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، اختبارات المسابقة الفاطمية السنوية السادسة للمرّة الأولى، في محافظتي صلاح الدين وكركوك. وقالت مسؤولة الشعبة السيدة تغريد التميمي، إنّ "المسابقة انطلقت في عددٍ من المحافظات الوسطى والجنوبية، إلى جانب محافظتي صلاح الدين وكركوك للمرّة الأولى، بناءً على طلبٍ قُدّم إلى سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة، السيد أحمد الصافي، لما لهذه المسابقة من أثرٍ عقائديّ وتربويّ على المجتمع النسويّ". وأضافت، أنّ "النسخة الحالية من المسابقة، تضمّنت إضافة دعاء النور الخاصّ بالسيدة الزهراء(عليها السلام)، بالإضافة إلى الخطبة الفدكية، وخُصّصت جوائز متنوّعة تشمل تشرّف الفائزة بالمرتبة الأولى بزيارة الإمام الرضا(عليه السلام)، إلى جانب جوائز مادّية مقدّمة من العتبة المقدّسة، في حين تحصل المشاركات اللّاتي لم يحقّقن الدرجة الكاملة على شهادات مشاركةٍ وهدايا تبركية". من جانبها قالت المشرفة على الاختبارات السيدة فاطمة علي، إن "المسابقة الفاطمية التي أقامتها الشعبة شهدت مشاركة عشرات المؤمنات، اللّواتي واصلن لأكثر من شهرٍ حفظ كلمات الخطبة، التي تُعدّ من أبرز النصوص التي توضّح فضائل أهل البيت(عليهم السلام) ومظلومية الزهراء(عليها السلام)". وأضافت، "بالرغم من صعوبة الخطبة لطولها ودقّتها، فهي تحمل معاني عميقة وتعرّفنا بالسيّدة الزهراء(عليها السلام)، التي قدّمت نفسها بوضوح في هذه الخطبة وبيّنت مظلوميتها، إلّا أنّ المشارِكات بذلنَ جهداً كبيراً في حفظها".
وأشادت السيدة فاطمة علي بدور العتبة العبّاسية المقدّسة وشعبة الخطابة الحسينية النسوية في تنظيم هذه المسابقة، مؤكّدةً أن "هذه الجهود تُسهم في تعزيز ارتباط النساء بأهل البيت(عليهم السلام)، ونتمنّى أن تشمل المسابقات القادمة شمال العراق، ليكون لنا حضورٌ أوسع". وذكر أحد المشرفين على المسابقة السيد علي البياتي، أنَّ "الاختبارات أُجرِيت في ناحية تازة بمحافظة كركوك، وواجهت اللجنة صعوبة تمثّلت في كون لغة الخطبة عربية، في حين أن غالبية المشاركات من الكوادر النسوية الناطقة باللغة التركمانية، إلّا أنّ العقيدة والولاء لأهل البيت(عليهم السلام) جعلهنّ يُقدِمنَ على المشاركة في هذه المسابقة، تأكيداً على ارتباطهنّ بالرسالة المحمّدية".