اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
منتجات تخفض مستوى هرمون الكورتيزول أثناء التوتر
المؤلف:
arabic.rt.
المصدر:
الجزء والصفحة:
2024-11-06
491
تشير الدكتورة يكاتيرينا كازاتشكوفا أخصائية الغدد الصماء، إلى أنه في حالة ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول في الدم يشعر الشخص بالإجهاد والتوتر. فكيف يمكن تخفيض مستواه؟
ووفقا لها، يلعب هرمون الكورتيزول دورا مهما في جسم الإنسان، حيث يساعد على التعامل مع الإجهاد وتعبئة الإمكانيات في المواقف الحرجة، ولكن عندما يصبح الإجهاد مزمنا، فإن ارتفاع مستوى الكورتيزول يعمل ضد الإنسان.
وتشير الطبيبة، إلى أنه عندما يستمر التوتر لفترة طويلة، يصبح الجسم في حالة "استعداد قتالي"، ما يؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي، ومشكلات في النوم، وانخفاض المناعة. ويزداد الوزن وخاصة في منطقة البطن. أي يظهر ما يسمى بـ "بطن الكورتيزول"، ولكن يمكن التأثير على مستوى الكورتيزول عن طريق التغذية.
ووفقا لها من بين المنتجات الغذائية التي تساعد على تخفيض مستوى الكورتيزول في الجسم هي:
- الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على ما لا يقل عن 70 بالمئة كاكاو لأن الكاكاو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على تخفيض مستوى الكورتيزول.
- الأسماك الدهنية، الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، مثل السلمون والماكريل على تنظيم مستوى هرمون الكورتيزول.
- الأفوكادو، هذه الفاكهة غنية بفيتامين В5 الضروري لعمل الغدد الكظرية المنتجة للكورتيزول بصورة طبيعية.
- العنبية الآسية (عنب الأحراش)، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الثمار على مكافحة الإجهاد التأكسدي.
- السبانخ والخضراوات الورقية، تحتوي هذه الخضروات على المغنيسيوم المفيد والمهدئ للجهاز العصبي.
- الحمضيات، يساعد فيتامين С الموجود في الحمضيات- البرتقال والليمون وغيرها على تخفيض مستوى هرمون الكورتيزول بعد المواقف العصيبة.
- المكسرات والبذور، هذه المنتجات غنية بالزنك الذي يساعد على تنظيم عمل الغدد الكظرية.
وتؤكد الطبيبة، أن إضافة هذه المنتجات إلى النظام الغذائي ليس حلا لمشكلة الإجهاد المزمن، لذلك يجب اتباع نهج شامل في التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني وتحسين الحالة النفسية.
أم البنين .. صانعة الوفاء وراعية الفضيلة
هل كان الشيخ الوائلي يعلم؟!
مخاطر سهولة النشر ومجانية التواصل
