اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
المؤلف: arabic.rt.
المصدر:
الجزء والصفحة:
2024-11-04
473
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
أطلق فريق من الباحثين من كلية لندن الجامعية (UCL) ومعهد فرانسيس كريك، أول صور ثلاثية الأبعاد كاملة للغدة الزعترية البشرية باستخدام تقنية الأشعة السينية المتخصصة.
تؤدي الغدة الزعترية، وهي غدة صماء تقع مباشرة خلف عظمة الصدر (عظمة القص) في مستوى القلب وتمتد قليلا في العنق، دورا حيويا في برمجة الجهاز المناعي للاستجابة للتهديدات الخارجية، مثل الفيروسات والبكتيريا، حيث تبدأ في إنتاج الخلايا التائية بعد 12-13 أسبوعا من الحمل، والتي تستمر في الانتقال إلى مناطق أخرى من الجسم.
ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول بنية ووظيفة الغدة الزعترية، سواء في حالات الصحة أو المرض، وهو ما يمكن أن تساعد الصور التفصيلية في معالجته.
وبهذا الصدد، استخدم فريق البحث التصوير المقطعي المحوسب بتباين الطور (PC-CT)، لالتقاط صور مفصلة للغدة الزعترية من الأجنة النامية أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. وتم إنتاج الصور في منشأة الإشعاع Synchrotron الأوروبية (ESRF) في غرونوبل، فرنسا.
وتكشف الصور المعقدة أن الهياكل المعروفة بـ"أجسام هاسال"، التي تتشكل بعد حوالي 15 أسبوعا من الحمل، تشغل جزءا كبيرا من نخاع الغدة الزعترية، ما يشير إلى دورها المحتمل في تنظيم البيئة الدقيقة للغدة ووظائف المناعة.
وتقول البروفيسورة باولا بونفانتي، الباحثة من معهد المناعة والزراعة بجامعة لندن ومعهد فرانسيس كريك: "غالبا ما يتم إهمال الغدة الزعترية في الأبحاث، لكنها تقدم رؤى مهمة حول كيفية عمل نظام المناعة. من المهم فهم كيف يتغير هذا العضو خلال السنوات الأولى من الحياة ومرحلة البلوغ".
وأضافت: "يمكن أن تكشف الأساليب الجديدة، مثل PC-CT، عن وظائف الغدة الزعترية مع الحفاظ على بنية العضو، ما يساعدنا على فهم التغيرات التي تحدث أثناء الأمراض".
وقال البروفيسور ساندرو أوليفو، أحد معدي الدراسة: "يوفر نظام الأشعة السينية المختبري وسيلة أكثر سهولة لدراسة التركيب ثلاثي الأبعاد للأعضاء، ما يعزز فرص البحث".
ويعتقد الباحثون أن هذه الطريقة يمكن استخدامها لدراسة كيفية تغير الغدة الزعترية في الحالات الطبية، مثل وجود الأورام، أو كيف تنكمش مع التقدم في العمر.
نشرت الدراسة في مجلة Communications Medicine.