1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

أن يكون حب الزوجة شفيعاً لدى الزوج من الأخطاء

المؤلف:  الشيخ توفيق حسن علوية

المصدر:  مائة نصيحة للزوج السعيد

الجزء والصفحة:  ص400ــ401

2024-10-04

133

الزوج السعيد هو الذي يجعل حبه لزوجته حباً عملياً بحيث أنه يترجم صبراً، وتحملاً وشفاعة لها من أخطاء قد ترتكبها.

والزوج الذي يتزوج زوجته إنما يتزوجها لأجل تعلقه بها إما لحب، أو لصفة من الصفات، أو لشيء آخر.

والزوج المحب لزوجته تارة يحبها من دون ضميمة أي صفة من الصفات، وأخرى يحب زوجته مع ضميمة صفة من صفاتها، فإذا أحبها من دون أي صفة فأي شيء يراه شيئاً فيها فإن حبه لها يشفع لكل أمر يراه سيئاً، وإذا أحبها مع ضميمة صفات معينة فإن حبه مع الصفات الأخرى الموجودة فيها يكون أشفع للزوجة في حال رأى فيها سوءاً.

فالحب على جميع الأحوال يشفع ويجبر الأخطاء، أما مع عدم الحب فلا من شفيع اللهم إلا العشرة والخوف من الله عزّ وجل والرغبة إلى ما عنده عز وجل من الأجر هذا إذا كان الزوج مؤمناً ويحسب للآخرة حساباً.

ونحن فهمنا أن حب الزوجة وهواها من قبل الزوج له هذه الشفاعة والجبر للأخطاء الأخرى من حديث للإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) حين قال: ((ولكن خير الجواري ما كان لك فيها هوى وكان لها عقل وأدب فلست تحتاج إلى أن تأمر ولا تنهى ودون ذلك ما كان لك فيها هوى وليس لها أدب فأنت تحتاج إلى الأمر والنهي، ودونها ما كان لك فيها هوى وليس لها عقل ولا أدب فتصبر عليها لمكان هواك فيها، وجارية ليس لك فيها هوى وليس لها عقل ولا أدب فتجعل فيما بينك وبينها البحر الأخضر))(1).

ولفظ الجارية الموجود في الرواية هو لفظ كان يطلق على الإماء في تلك العصور، ولكن تطبيق الفكرة على الزوجات ناجح بامتياز، فإنه وبالفعل فقد لا تكون الزوجة مرضية عند الزوج بالنسبة إلى مواصفاتها وتصرفاتها لكن حبها وهواها يجبر كل ذلك.

فالتقسيم هنا رباعي كما لا يخفى:

1- زوجة محبوبة ولها عقل وأدب: مرضية .

2- زوجة محبوبة ولها عقل وليس لها أدب: شبه مرضية.

3- زوجة محبوبة وليس لها لا عقل ولا أدب: الضمانة الوحيدة هو الحب.

4- زوجة غير محبوبة وليس لها عقل ولا أدب: عشرتها صعبة جداً.

_______________________________

(1) وسائل الشيعة، ج20، ص27.