1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

الصدقة

المؤلف:  الشيخ توفيق حسن علوية

المصدر:  مائة نصيحة للزوج السعيد

الجزء والصفحة:  ص467ــ468

2024-09-17

117

الزوج السعيد هو الذي يعمد إلى التصدق لأن من شأن الصدقة أن ترد عنه وعن زوجته وعياله السوء والشرور، والفقر وميتة السوء وما شاكل ذلك، والأهم من ذلك كله أن الصدقة تدفع البلاء بل البلاءات الشديدة. 

فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ((الصدقة تمنع ميتة السوء))(1). 

وفي حديث قال (عليه السلام): ((الصدقة تدفع القضاء المبرم من السماء))(2). 

وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ((البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن سبعين ميتة سوء))(3). 

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((داووا مرضاكم بالصدقة))(4). 

إن الصدقة ليس فيها خسارة البتة لأنها تقع في يد الله عز وجل، ووقوعها في يد الله عزَّ وجلَّ يعني الزيادة، ولهذا فإننا نجد أن أكثر الذين يتعودون على الصدقة هم ينالون عوضاً عنها أضعافاً مضاعفة، وقد ورد في بعض الأخبار أن النبي (صلى الله عليه وآله) تصدق يوماً بكامل الذبيحة ولم يبق منها إلا الفخذ، فقالت إحدى زوجاته ذهبت الذبيحة كلها ما عدا الفخذ، وكان جواب النبي (صلى الله عليه وآله) بالعكس أي ذهب الفخذ وبقيت كل الذبيحة.

وذلك لأن الذبيحة المتصدق بها إنما بقيت عند الله عزَّ وجلَّ، وبقي أجرها وثوابها في حين أن الفخذ حينما يؤكل يذهب ذهاباً معلوماً، والإنسان المتصدق إذا خيّر بين صدقة السر وصدقة العلن فإن اختيار صدقة السر أفضل وأحسن وأسلم من ناحية الرياء، ولا ضير أن يدفع الزوج كل يوم صدقة ليرد عن نفسه وعن زوجته البلاء، والشرور والسوء، فإن ما يدفعه قليل وقليل بجنب ما يمكن أن تدرأ عنه الصدقة.

_____________________

(1) مكارم الأخلاق، ص 490.

(2) م. ن.

(3) م. ن.

(4) م. ن.