اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
ما هي العلاقات العامة؟
المؤلف: الدكتور زهير ياسين الطاهات
المصدر: سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة: ص 18-22
2024-08-25
416
ما هي العلاقات العامة؟
اكتب إجابتك عن هذا السؤال واحتفظ بها، ثم قارنها محتوى الصفحات التالية.
لربما تنجح أنت ونسبة ضئيلة من الناس في إعطاء فكرة مقبولة عن مفهوم العلاقات العامة، وقد تخفق في ذلك.
ولكن، هل سألت نفسك لماذا نختلف في تفسر هذا المفهوم؟
يمكن أن يعزى هذا الاختلاف إلى العناصر التالية:
1- تباين المستويات الثقافية بن الأفراد.
2- العمر( التجارب).
3- المهنة.
ربما تشعر الآن بالدهشة عندما أؤكد أي لا أبالغ حن أقول:
لم يتوصل الباحثون في حقل العلاقات العامة إلى تعريف محدد شامل لها، يتفقون عليه. لذلك نجد اختلافاً في تسمية نشاط العلاقات العامة، حيث مارس تحت أسماء متعددة، كالدعاية والإعلام والإعلان والنشر والاستعلامات وغرها من المفردات الشائعة لكن، هل يدل الاختلاف في التسمية على التقليل من أهمية العلاقات العامة؟
لا، طبع اً، فالاختلاف في التسمية جاء نتيجة طبيعية لكون العلاقات العامة:
- ظاهرة حديثة لم تبدأ في التبلور إلا في مطلع القرن العشرين، مع أنّها وجدت منذ وجود البشرية على الأرض، كما سيتضح لك فيا بعد.
- فرعاً من فروع العلوم الاجتماعية التطبيقية التي يصعب وضع تعريف شامل لها يصلح لكل زمان ومكان، وسبب ذلك عائد إلى أن تطبيقها يتعلّق بالفرد والمجتمع، لا بالأشياء أو المخلوقات الأخرى، فالفرد يتأثر بسلوك أفراد مجتمعه، ويؤثر في سلوكهم.
ورجل العلاقات العامة مطالب بدراسة العوامل التي يتغير بتأثرها سلوك الفرد في استجابته للمثيرات الاجتماعية، سواء كانت من العوامل الشخصية التي تتعلّق بالنواحي الجسمية أو العقلية أو الانفعالية، أو عوامل المجال النفسي للفرد، أي مجموعة الحقائق والمؤثرات التي يدركها، وتؤثر في سلوكه الذي قد يحدث من خلال الرموز أيضاَ.
كيف ذلك؟
قد تشاهد في أحد المكاتب عبارة أو إشارة تدل على أن التدخين ممنوع. لقد علق هذا الرمز في المكتب ليشير إلى سلوك اجتماعي مطلوب، فلا يخالف المراجعون هذه الإشارة، بل إنهم يتصرفون كما لو أن شخصاً يقول لهم تلك العبارة، إلا أنني عزيزي القارئ، لا أريد أن أسهب في الحديث عن هذا الموضوع لذي يدخل في صلب إطار مقرر "علم النفس الاجتماعي" وكل ما اود قوله هو ان من الصعب وضع تعريف شامل للعلاقات العامة ولغيرها من المفاهيم كالرأي العام. وكل تعريف كتب للعلاقات العامة هو في حقيقة الأمر تعريف لمجموعة من الخبرات وضعت في كلات قصرة واضحة، ومن ثمَّ فإن التعريف الذي كان مقبولاً في وقت مضى لا يصلح في وقت لاحق.
وسأستعرض لك عدداً من التعريفات لعلم العلاقات العامة في مكان آخر من هذا الكتاب، لقد سبق أن بينت لك في سياق حديثنا جوهر العلاقات العامة، والذي يتمثل في كسب تأييد الفرد، والمحافظة على العلاقات الطيبة معه، نظراً لأهمية ذلك في مجتمعنا المعاصر.
وباختصار، يتمثل جوهر علم العلاقات العامة ومجال عمله فيا يلي:
- الإيمان بأهمية الفرد.
- كسب تأييده للمؤسسة، كما ذكر آنفاً.
- الجهود التي تبذل في سبيل ذلك.
وعلى هذا الأساس تكون العلاقات العامة همزة وصل فعالة بن المؤسسة
وجمهورها، ومحوراً ترتكز عليه جميع فعاليات المؤسسة في تعاملها مع الجمهور الداخلي
العامل فيها والخارجي عنها، من أجل الفوز بثقة الطرفين بشكل عام.
وهي عمل دؤوب مستمر وعملية هادفة تتم عن طريق:
أ- النشاط الداخلي (في المؤسسة) القائم على النقد الذاتي بهدف تصحيح الأوضاع.
ب- النشر الخارجي الذي يستخدم جميع وسائل التعبير والنشر المتاحة من أجل تفسر السياسات التي تتبناها المؤسسة، والأعمال التي تقوم بها، والخدمات التي تقدمها، وشرح كل ذلك للناس سعياً وراء التفاهم معهم والظفر بتأييدهم.
تقوم العلاقات العامة على عنصرين مهمين ها الاقتصاد والإدارة.
فما هو هدف رجل العلاقات العامة في الميدان الاقتصادي؟
يتمثل هدفه في الحصول على أكبر مردود ممكن، وبأقل نفقات تتكفلها مؤسسته.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف فهو يتدخل حتى في تنظيم الإدارة ليصوغها بطريقة تضمن الوصول إلى الغرض من جميع الوجوه الإعلامية والدعائية، والأخلاقية، وغيرها.
وهو بهذه الحالة يسهم بفاعلية في رسم السياسة العامة للمؤسسة ما في ذلك سياستها الاقتصادية، وهو بصفته هذه مستشار فني، يرجع إليه المدير العام، أو مجلس الإدارة عند تخطيط السياسة العامة للمؤسسة أو تعديلها أو إعادة النظر في بعض جوانبها.