1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الاتجاهات الحديثة في الجغرافية : جغرافية البيئة والتلوث :

ثاني أوكسيد الكربون

المؤلف:  علي سالم أحميدان

المصدر:  الجغرافية الحيوية والتربة

الجزء والصفحة:  ص 263 ـ 264

2024-08-17

214

أما ثاني أوكسيد الكربون، فرغم أن كميته في الطبيعة زادت في القرن العشرين الماضي من 315 جزء في المليون عام 1958 إلى 400 جزء في المليون حاليا، حيث يتزايد بمعدل 0.4% سنوياً. ومن المتوقع أن يزداد تركيزه في الهواء إلى نسبة 30% خلال الخمسين عاماً المقبلة. وسوف يكون لذلك تأثيرات غير محمودة على المناخ ودرجة الحرارة في العالم. ويعود سبب زيادته إلى التوسع الهائل في حرق أنواع الوقود الأحفوري من بترول وغاز طبيعي وفحم وأخشاب، وإلى إزالة مساحات شاسعة من الغابات بهدف استغلالها في الزراعات التقليدية ويذوب هذا الغاز في مياه الأمطار مكوناً حامض الكربونيك الذي يسبب  المباني والمنشآت الحجرية والمعدنية. كما أن جزءاً منه يرتد إلى المسطحات المائية مكونا البيكربونات التي يتكون منها بعض كربونات الكالسيوم الجير، والذي يتراكم في قيعان البحار والمحيطات. وتكمن خطورته في امتصاص الأشعة الحرارية ذات الموجات الطويلة كالأشعة تحت الحمراء مع وجود تزايد بخار الماء الأمر الذي يؤدي لتكوين ما يعرف بالدفيئة الجوية أو البيوت الزجاجية للنباتات The Green House Effect ، فترتفع حرارة سطح الأرض أكثر مما هو كائن الأمر الذي سوف يترتب عليه نتائج جد خطيرة على البيئة الطبيعية كذوبان الجليد وارتفاع مستوى مياه البحار والمحيطات في العالم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (199) Likens, G.E. and Borman, F. H.; Acid Rain Aserious Regional Environmental Problem, Science, No. 184, 1974, PP. 1176-1185.

(198) - Ramkin, R. B., "Air Pollution Control and Public Apathy", J. Air Pollution Control, Assm, 1969, PP, 565-575.