1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : الصحافة : التحرير الصحفي : التقرير الصحفي :

الماجريات البرلمانية

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 381-382

2024-08-12

218

الماجريات البرلمانية

اعتاد المحررون الصحفيون أن يمهدوا لهذا النوع من الماجريات بعرض سريع يصفون به أهم الاحداث التي جرت بالجلسة، ويشيرون فيه إلى أهم المناقشات التي دارت بها، وينوهون فيه بأهم الاعضاء الذين اشتركوا في المناقشة، وكثيراً ما يضمنون هذا العرض إشارة إلى أهم القرارات التي اتخذها المجلس.

وقد يحدث أن يهمل المحرر البرلماني عن قصد بعض الاعضاء الذين كانت لهم مشاركة قوية في مناقشات المجلس، فلا يذكر أسماءهم، ولا يتعرض لهم بمدح أو بذم، يفعل ذلك حقداً منه على هؤلاء، لانهم ينتمون إلى حزب غير الحزب الذي تدافع عنه الصحيفة!

وبعد الفراغ من العرض على هذا النحو يدخل المحرر البرلماني في الموضوع مسجلاً فيه ما رأى وما سمع في هذه الجلسة، وإذ ذاك ينبغي له أن يجتهد في مراعاة أشياء منها:

أولاً- العناية التامة بالموضوع الاساسي للمناقشة، والالتفات إلى أظهر المتكلمين فيعرف كيف دخل كل منهم في الموضوع، وما هي الطريقة التي سلكها في الإقناع، وما الرأي الذي اتجه إليه في المناقشة، ومتى انبرى له العضو المعارض، وكيف ساق حججه وأدلته.

ثانياً- يجدر بالمحرر البرلماني أن يسير في تقريره على النظام الذي سارت فيه الجلسة، فإذا بدأ الجلسة بالرد على الاستجوابات التي كان قد قدمها الاعضاء، ثم قام المجلس بعد ذلك بتشكيل اللجان المختصة، وإحالة الموضوعات المختلفة إلى كل منها، ثم دخل المجلس بعد ذلك في مناقشة هامة حول موضوع معين، فعلى المحرر البرلماني أن يسير في تقريره ك ما قلنا على هذا النظام، حتى يريح نفسه ويريح معه القراء.

ثالثاً- على المحرر البرلماني كذلك ألا ينسى "الجو العام" للجلسة، ولا بأس من اتصاله بالأعضاء قبيل الجلسة متى أمكنه ذلك حتى يعرف نياتهم، ويقف على اتجاهاتهم، ويستشف مشاعر الاعضاء الذين يمثلون الاحزاب المختلفة.

رابعاً- يحسن المحرر البرلماني أن يؤجل كتابة البيانات، والخطب الطويلة إلى نهاية التقرير الذي يكتبه، حتى لا يقطع على القارئ سير الجلسة حين يقرأ عنها في الصحيفة.

خامساً- على المحرر البرلماني أن يهتم اهتماماً خاصاً بنهاية الجلسة، وكيف وصل الاعضاء فيها إلى قراراتهم، وما هي هذه القرارات بالتفصيل.

وللمحرر البرلماني في هذه الحالة أن يعتمد على "المضبطة الرسمية" لمجلس النواب، وله في هذه الحالة أيضاً أن يدخل على هذه المضبطة بعض الحواشي، ويقسمها إلى فقرات، ويجعل لبعضها عنوانات، حتى يسهل على القارئ العادي تتبعها دون ملل أو سأم.

غير أن الافضل للصحفي دائماً ألا يعتمد على المضبطة الرسمية، فقد يترتب على ذلك تأخير وصول التقرير البرلماني إلى الصحيفة، وقد ينجم عن هذا السبب تأخير صدور الصحيفة عن الوقت المحدد، على أن "المضبطة" في ذاتها قد لا تصور الوقائع التي يحرص القارئ على معرفتها معرفة جيدة.