x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

ابن خاتمة و لسان الدين

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص: 37-38

2024-05-28

242

رسالة  أخرى  من ابن  خاتمة  الى  لسان  الدين

وقال  لسان   الدين : وكتب    الى  _  يعني  ابن  خاتمة  المذكور  -  عقب   انصرافه    من غرناطة   في بعض    مقدماته  عليها  ما نصه  : مما  قلته   بديهة   عند الاشراف  على   جنابكم   السعيد   ودخوله  مع النفر  الذين  أتحفتهم   سيادتكم   بالإشراف  عليه   والدخول  اليه   وتنعيم   الابصار   في المحاسن    المجموعة  لديه   وان كان يوما  قد  غابت  شمسه   ولم  يتفق   أن كمل   انسه  وانشدته   حينئذ  بعض   من حضر  ولعله   لم يبلغكم  وإن   كان قد  بلغكم   ففضلكم  يحملني  في إعادة   الحديث :

 أقول   وعين   الدمع  نصب  عيوننا                ولا ح لبستان  الوزارة جانب

أهذي سماء أم بناء  سما به                             كواكب  غضت عن سناها الكواكب

تناظرت   الاشكال  منه تقابلا                           على  السعد  وسطى  عقده والحبائب

وقد  جرت   الامواه  فيه مجرة                        مذانبها  شهب  لهن  ذوائب

وأشرف  من علياه بهو تحفه                          شماسي  زجاج  وشيها  متناسب

 

                                                   37

يطل على ماء به الآس دائراً كما افتر ثغر أو كما اخضر شارب هنالك ما شاء العلا من جلالة بها يزدهي بستانها والمراتب

يطل على ماء به الآس دائراً                كما افتر ثغر أو كما اخضر شارب

هنالك ما شاء العلا من جلالة                     بها يزدهي بستانها والمراتب

ولما أحضر الطعام هنالك دعي شيخنا القاضي أبو البركات فاعتذر أنه صائم قد بيته من الليل ، فحضرني أن قلت :

دعونا الخطيب أبا البركات                     لأكل طعام الوزير الأجل

وقد ضمنا في نداه جنان                            به احتفل الحسن حتى كمل

 

 فأعرض عنا لعذر الصيام                           وما كل عذر له مستقل

فإن الجنان محل الجزاء                               وليس الجنان محل العمل

وعندما فرغنا من الطعام أنشدت الأبيات شيخنا أبا البركات ، فقال لي: أنشدتنيها وأنتم بعد لم تفرغوا منه لأكلت معكم ، براً بهذه الأبيات ، والحوالة

في ذلك على الله تعالى ؛ انتهى

ومن نظم ابن خاتمة المذكور في فران :

رب قرآن جللا صفحته لهب الفرن جلاء العسجد يضرم النار بأحشاء الورى مثلما يضرم في المستوقد فكأن الوجه منه خبزة فوقها الشعر كقدر أسود