اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
المجمع العلمي: طلبة مشروع الكفيل القرآنيّ سيشاركون بتدريس الطلبة علومَ القرآن الكريم
المؤلف: alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2024-01-11
880
أكّد المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، أن الأساتذة المتخرّجين في مشروع الكفيل التخصّصي القرآني الوطنيّ، سيشاركون بتدريس الطلبة علومَ القرآن الكريم. جاء ذلك في كلمة ألقاها مديرُ معهد القرآن الكريم التابع للمجمَع الشيخ جواد النصراوي، في حفل تخرّج طلبة مشروع الكفيل التخصّصي القرآنيّ الوطنيّ. وأدناه نصّ الكلمة: إنّ الأمانة العامة العتبة العباسية المقدّسة تسعى جاهدة إلى نشر الثقافة القرآنية في جميع المجالات، وعلى جميع الصعد عبر المجمَع العلميّ للقرآن الكريم وجميع تشكيلاته لا سيّما معهد القرآن الكريم، وذلك انطلاقاً من قول النبي الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلم) الذي يوصي أن نتمسّك بالثقلين الشريفين القرآن الكريم والعترة الطاهرة، فإقامة النشاطات القرآنية ونشر الثقافة القرآنية وبالمستويات المختلفة حفظاً وتلاوةً واستماعاً وتجويداً، ما هو إلّا مصداق من مصاديق التمسّك بالثقل الأكبر، لكن كما هو معلوم أن الركيزة الأساسية لإقامة هذه النشاطات هو المدرّب أو الأستاذ، أو القارئ أو المهتمّ بالنشاط القرآني الذي بإمكانه أن يقيم هذه النشاطات، فلا بدّ من وجود نشاطات وبرامج تهتمّ بإعداد الأساتذة والقرّاء والمهتمّين بالشأن القرآني، لنتعاون جميعاً على نشر رسالة القرآن الكريم ونشر الثقافة القرآنية، فكان من المشروعات التي أقامها المعهد وهي ليست وليدة اليوم هو مشروع الكفيل، وفي بدايته كان (دورة الكفيل التخصّصية) التي كان أستاذها القارئ الدكتور رافع العامري، وكانت هذه الدورة متخصّصة فقط في مجال أحكام التلاوة والتجويد والأداء القرآني المنظّم، وأُقيمت منها ثلاث نسخ وأكثرُ من تخرّجوا منها هم الآن ما بين قرّاء في المساجد أو الحسينيات في المحافظات، أو مسؤولي روابط ومؤسّسات قرآنية.
إنّ هذه الدورة تقام في كلّ يوم خميس في العتبة العباسية المقدسة، حتّى يتمكّن الطالب من المجيء من محافظته فأغلبهم من محافظات العراق، وكان اختيار هذا اليوم هو لخصوصية الطلّاب، وبعد مشورة مع الأساتذة والمختصّين تحوّلت الدورة إلى مشروعٍ متكامل يضمّ أربع دورات، الأولى هي دورة التلاوة والأداء القرآني ويقيمها الدكتور رافع العامري، أمّا الثانية فهي في مجال علم الوقف والابتداء لأهمّيته سواء للقارئ أو الحافظ أو الأستاذ، وكان أستاذ هذه الدورة هو الدكتور محمد عبد مشكور، والثالثة هي دورة في علوم القرآن، ليتمكّن الطالب من الاطّلاع على مجموعة من علوم القرآن، سواء كان في مجال الإعجاز أو المكّي والمدني أو المحكم والمتشابه، وغيرها من علوم القرآن، وكان أستاذ هذه الدورة هو الأستاذ الدكتور فاضل المسعودي، وكانت الدورة الرابعة لهذا المشروع هي في طرائق التدريس الحديثة، وأستاذها هو الدكتور حيدر الشلاه. إن أهداف المشروع هي إعداد جيلٍ من الأساتذة مطّلعين على أغلب العلوم القرآنية لا سيّما المهمة منها، التي هي علوم القرآن والوقف والابتداء، ولا بدّ أن يتعلّم ويواكب هذا التطور وأن يتعلّم الطرائق الحديثة في التعليم والتدريس، أمّا فيما يخصّ استثمار خرّيجي المشروع، فقد استثمر معهد القرآن الكريم الأساتذة خير استثمار بعدّة مجالات وفي جميع المحافظات، لا سيّما التي يتواجد له فروع فيها سواء إشراكهم في مجال الدورات الصيفية التي تقام في العطلة الصيفية لأبنائنا الطلبة، ففي العام الماضي تبنّى المجمَع العلميّ للقرآن الكريم دورات صيفية شارك فيها أكثر من أربعة وخمسين ألف طالب، كذلك المشاركة في مشروع المحطّات القرآنية خلال الزيارة الأربعينية والزيارات المليونية الأُخَر سواء في الكاظمية أو سامراء، إذ شارك أغلب الأساتذة بتعليم القراءة الصحيحة في هذا المشروع المبارك، وكذلك البعض منهم تخرّج قارئاً للقرآن وشارك في مجموعة من الختمات القرآنية التي أقيمت في شهر رمضان المبارك، والختمات المتنقّلة التي تقام طيلة أيام السنة.