تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
طاقة الشبيكة في البلورات الأيونية
المؤلف:
أ.د. نعيمة عبد القادر أحمد / أ.د. محمد أمين سلمان
المصدر:
علم البلورات والاشعة السينية
الجزء والصفحة:
ص271–273
2023-10-01
1302
من المعروف أن قوى التجاذب بين أيونين مختلفي الشحنة (q ±) هي 2q/r-، أما إذا كان الأيونان متفقين في الشحنة فالقوى بينهما تنافرية وهي 2q/r+، إذا كانت المسافة بينهما هي r. وعندما تنتظم الأيونات في تركيب بلوري ما، فإن ذلك يكون عندما يتوازن أقوى تجاذب مع قوى التنافر التي تتجلى عند مسافات صغيرة بين قلبي الأيونين. أما إسهام قوى فان درفال في طاقة التماسك داخل البلورة الأيونية فيكون ضئيلا ولا يتجاوز من 1 إلى 2 في المائة. أما الإسهام الرئيسي في طاقة الترابط للبلورات فيكون كهروستاتيكيا وتسمى الطاقة عندئذ «طاقة ماديلونج».
هب أن لدينا أيونين ونرمز لهما بالرمزين i وj ، وأن طاقة التفاعل بينهما هي Uij. وتكون مجموع الطاقات Ui التي يشترك فيها الأيون (i) هي:
حيث يضم المجموع Ʃ كل الأيونات فيما عدا الحالة i =j وإذا افترضنا أن Uij هي مجموع جهد تنافري لمجال مركزي على الصورة:
حيث ρ، λ بارامترات تجريبية مضافا إليه جهد كولومي هو 2q2/r± أي أن:
حيث تؤخذ الإشارة الموجبة (+) في حالة الشحنات المتشابهة والإشارة السالبة (–) للشحنات المختلفة. ويصف الحد التنافري حقيقة أن القشرات الإلكترونية تتصرف كما لو كانت كيانات صلبة متماسكة، وأن كل أيون يقاوم التوزيعات الإلكترونية للأيونات المجاورة. وتعتبر الشدة λ والمدى ρ من الثوابت التي يتم تعيينها من ثوابت الشبيكة وقيم الانضغاطية. ويلاحظ أننا قد استخدمنا الصيغة الأسية للتنافر بدلا من صيغة 12–R التي استخدمت من قبل في حالة الغازات الخاملة. وذلك لسهولة التعبير بها عن التنافر.
وسنتناول بلورة كلوريد الصوديوم كمثال، وإذا تغاضينا عن تأثيرات السطح فإن الطاقة الكلية للشبيكة Utot لبلورة مكونة من N جزيء أو N2 أيون، فإن:
حيث Ui هي الكمية المعرفة في المعادلة (4-9) وقد استخدمنا N بدلا من 2N لأننا لابد وأن نعد كل زوج من التفاعلات مرة واحدة (أو كل رابطة مرة واحدة). أما الطاقة الكلية في (6-9) فهي الطاقة اللازمة لتفتيت البلورة إلى أيونات منفردة يبعد بعضها عن البعض مسافات لا نهائية.
ومن المناسب هنا أن نُعرف كميات جديدة هي Pij بحيث rij = pij R، حيث R هي المسافة بين أقرب الجيران في البلورة وعلى هذا:
ولابد أن يشمل المجموع إسهام أقرب الجيران وهو العدد z. أما الرمز (±) فسيأتي ذكره بعد قليل. وتعتبر قيمة ثابت ماديلونج على جانب كبير من الأهمية في نظرية البلورات الأيونية.
وعند حدوث اتزان فإن المسافة بين الذرات يمكن تحديدها من الشرط الآتي:
والمعادلة الأخيرة هي التي تعطى مسافة الاتزان R0 عندما تكون الثوابت ρ، لقوى التنافر معروفة. يلاحظ أن المعادلات السابقة قد تم اشتقاقها على وحدات CGS، أما إذا أردنا التحويل إلى وحدات SI فعلينا وضع q2/4ε0 π بدلا من q2.
وفي بلورة مكونة من 2N أيون موزعة على مواقع محددة بمسافات الاتزان R0، فإن الطاقة الكلية للشبيكة تصبح – طبقا للمعادلتين (8-9)، (11-9) – كما يلي:
ويعرف المقدار بطاقة ماديلونج، حيث تقترب قيمة ρ من 0.1R0؛ أي أن طاقة التماسك يحكمها إسهام ماديلونج. وكلما كانت قيمة ρ/R0 صغيرة كان تغير قوى التنافر حادا وكانت القوى ذات مدى قصير جدا.
وفيما يلي بعض القيم النموذجية لثابت ماديلونج لبعض البلورات الأيونية الشائعة. وقد حسبت على أساس أن الشحنات أحادية ومنسوبة إلى مسافة أقرب الجيران: