قد يدهش البعض منا عندما يعلمون أن الفلزات الشائعة مثل النحاس والفضة والألومنيوم وغيرها ... وكذا معظم المواد الصلبة هي مواد بلورية. وعلى الرغم من تعودنا على السمات البلورية لمواد مثل الكوارتز والألماس وملح الطعام، فإن الأوجه الواضحة والزوايا المحددة بين تلك الأوجه قد لا تبدو للعين في قطع الفلزات المألوفة. ومع ذلك فالهيئة البلورية للفلزات تتخفى في المنتجات الفلزية نتيجة قابلية الفلزات للطرق والتشكيل.

إن الحكم على كون مادة ما بلورية لا يكون بسبب مظهرها الخارجي وإنما على مدى انتظام ذراتها وجزيئاتها في ترتيب دوري على المستوى الميكروسكوبي. وإذا كانت هذه الصورة قد افترضت قديما، فإن البرهان العلمي عليها قد تأكد عام 1913 م عندما بزغ علم البلورات مستندا على الأشعة السينية وإمكانياتها.

مواضيع ذات صلة

تأثير تصغير مقاييس الحبيبات على خواص المادة

الحبيبات

غياب المثالية عن الترتيب الذري

الشبكات البلورية

الإشعاع السينكروتروني Synchrotron Radiation

مراكز الالوان Color Centers

الأشعة وحيدة الموجة في تجارب الحيود من البلورات

شاشات عرض البلورات السائلة ذات المصفوفات الفعالة: «AMLCD «Active Matrix Liquid Crystal Display

استخدام البلورات السائلة في أجهزة العرض

السلوك الكهروبصري لأغشية (PDLC)

الخواص الكهروبصرية لأغشية البلورات السائلة المنتشرة داخل بوليمر «PDLC»

الانكسار المزدوج وتأثره بالمجال الكهربائي Birefringence