x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
«لا تزال القيم الحديثة الظهور في حاجة لتبرير فكري»
المؤلف: وليام تي فولمان
المصدر: وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة: ص195–197
2023-09-16
767
كتب كبلر، عام 1593، رسالة بحثية عن القمر والأرض الدوارة، وطلب أحد زملائه الطلاب الإذن من هيئة التدريس والإدارة في توبنجن بعقد مناظرة حول هذا الموضوع. وتأييدًا من جانب اللوثريين الأتقياء للكون على حاله، أنكروا ذلك الطلب. ولم يمض وقت طويل بعدها، حتى حظروا نشر الفصل الأول من أول كتاب يؤلفه كبلر بعنوان «الغموض الكوني»؛ لأنه يعارض تفسيرات الكتاب المقدس المناهضة للنظرية الكوبرنيكية.
وهكذا تمضي سيرة مهنية أخرى حسبما هو متوقع. ففي عام 1605 يقبل كبلر أخيرًا ما تفرضه الضرورة الحتمية، ويفترض المدارات التي على هيئة قطع ناقص، ولكنه مثلما فعل كوبرنيكوس من قبله، يؤجل النشر. وفي عام 1611، يجد نفسه مستبعدًا من كرسي الأستاذية بجامعة توبنجن؛ لأنه من الجائز جدًّا أن يثير قدرًا كبيرًا من الاضطراب بالجامعة»، أو ، حسبما قيل على نحو أكثر مداهنة (في موضوع عن واحد من السابقين على كوبرنيكوس، هو نيقولا أوف كيوزا): «العناصر التقليدية والمتحفظة الآتية من العصور الوسطى التي لم تنته بعد تلتقي، وغالبًا ما تصطدم بقيم حديثة العهد لا تزال في حاجة لتبرير فكري.»
كم مرة علي أن أذكر تلك النقطة، وبكم أسلوب، حتى تصبح مفهومة عاطفيا، ليس من أجلك وحدك، عزيزي القارئ المجهول، وإنما من أجلي أنا أيضًا؟ كيف يمكننا أن نأمل في الإحساس بذلك الكون الآخر الذي أسهم كوبرنيكوس في تدميره؟ إننا لم نعش فيه قط؛ ويصعب علينا تخيله «الإنسان هو مقياس كل شيء.» أي فيزيائي وأي كيميائي أو عالم أحياء يمكنه ممارسة تخصصه اليوم بناءً على تلك الشروط؟ يحكي أحد المؤرخين المنتمين لعصر المسيحية الرمزية الأول أنه ذات يوم من الأيام، «كان الكون برمته ... يتكون من آيات ربانية، أو كان من الممكن أن يصير آية ربانية.» ولا تزال لدينا حرية تخيل ما تخيله القديس ديونيسيوس الأريوباغي الزائف قبل مجيء كوبرنيكوس بألف عام وميض البرق واللهب المجهولين اللذين لا يوصفان. تلك الأمور موجودة بالفعل، في المستعرات العظمى والثقوب السوداء، في الفضاء الشاسع للكون الذي لم يستكشف بعد. بالنسبة لي هي كافية، أما بالنسبة للأساتذة المثقفين بجامعة توبنجن، كيف يمكن أن تكون كافية؟ وأين كان نظامهم المتوازن القائم على مركزية الأرض؟
في عام 1619، يدرج كتاب كبلر بعنوان «خلاصة الفلك الكوبرنيكي» على لائحة الكتب المحظورة. هذا رجل حوكمت أمه بتهمة ممارسة أعمال السحر، حتى إنها أُدخلت إلى غرفة التعذيب. أوه، إنه، دون شك، غريب الأطوار؛ إنه خطير وقد اعترف في خطاب خاص قائلًا: «جميع كتبي كوبرنيكية.»