تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
حادثة سقوط نيزك في سنة 802هـ
المؤلف:
علي عبد الله بركات
المصدر:
النيازك في التاريخ الإنساني
الجزء والصفحة:
ص72
2023-06-10
883
يذكر الخزرجي في كتابه «العقود اللؤلئية في تاريخ الدولة الرسولية»، ضمن ما أورده من أحداث وقعت في هذه السنة: 107 «... وفي يوم السبت الخامس والعشرين من جمادى الأخرى وقعت رجفة عظيمة نصف النهار، وانقضّ كوكب يحكي من رآه أنه كان على هيئة القمر فانهدمت حينئذٍ مواضع كثيرة في الجبال.» وهذا تسجيل قيم من الوجهة العلمية، خاصة وأن المؤلف عاصر الحدث بنفسه، ولم ينقله عن كتاب سابقين، كما هو الحال في أغلب تسجيلات أحداث النيازك. وفي قوله في هذا الحدث: «وانقضّ كوكب يحكي من رآه أنه كان على هيئة القمر فانهدمت حينئذٍ مواضع كثيرة في الجبال.» – فيه إشارة واضحة إلى أنه يصف حادثة سقوط نيزك كبير، على الأراضي اليمنية، أثر على الأرض في منطقة السقوط، وتسبب في تصدع وهدم أجزاء من المنطقة الجبلية التي سقط عليها. ويتوافق تأثير الجسم على الأراضي التي سقط عليها، مع وصف حجم الجسم الساقط الذي بدا – في نظر من رأوه – على أنه كان على هيئة القمر. كما يضيف المؤلف حدثًا آخر وقع في شهر شعبان من نفس السنة، ربما تكون له دلالات مهمة على تأثير ارتطام النيازك بالأرض؛ إذ يورد: 108 «وفي يوم الاثنين العاشر (من شهر شعبان سنة 802هـ) وقعت رجفة شديدة. وأخبرني الفقيه تقي الدين عمر بن أحمد بن عبد الواحد قال: بينما أنا وجماعة من الرعية في رأس الوادي زبيد وقت الضحى الأول إذ حصلت رجفة شديدة وكان أحد عمالة النخل حينئذ على نخلة عندنا هناك فكادت النخلة تسقط بالعامل. وكان قد انقض نجم قبل ذلك بساعة من ناحية المغرب إلى المشرق فوقع بين جبلين هناك فاشتعلت النار حينئذٍ موضعه ثم حصلت الرجفة بعده بقليل» فهذا الوصف يربط بين سقوط النيازك الضخمة وما يترتب على ذلك من انزلاقات أرضية، لا تقتصر فقط على لحظة الارتطام، بل قد تظهر بعد حدوث الارتطام بوقت قصير أو طويل. ويبقى الأمل معقودًا على المساحة الجيولوجية اليمنية في تحري هذا الحدث، الذي حدد المؤلف موقعه وتاريخه، فربما يتم الكشف عن ظاهرة نيزكية فريدة من نوعها.
_______________________________________
هوامش
(107) الخزرجي، علي بن الحسن الخزرجي، العقود اللؤلئية في تاريخ الدولة الرسولية، تحقيق: محمد بن علي الأكوع الحوالي، تصحيح محمد بسيوني عسل، مركز البحوث والدراسات اليمنية، صنعاء، اليمن، الطبعة الثانية، 1983، ج2، ص254.
(107) الخزرجي، مرجع سابق، ج2، ص255.