1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : تاريخ وعلماء علم الفلك :

حادثة سقوط نيزك في سنة 242هـ

المؤلف:  علي عبد الله بركات

المصدر:  النيازك في التاريخ الإنساني

الجزء والصفحة:  ص57–58

2023-06-07

1062

يذكر ابن الجوزي في معرض تأريخه لحوادث سنة 242هـ، أنه: 25 «... رجمت قرية يقال لها السويداء ناحية مصر (مضر-سوريا) بخمسة أحجار، فوقع حجر منها على خيمة أعرابي فاحترقت ووزن منها حجر فكان فيه عشرة أرطال.» ويذكر ابن تغري بردي في معرض تأريخه لأحداث هذه السنة: 26 «... ورجمت قرية السويداء بناحية مضر (سوريا) بالحجارة وقع منها حجر على أعراب (على خيمة أعراب فاحترقت)، فوزن حجر منها فكان عشرة أرطال (لعله بالشامي). والرطل الشامي يعادل حوالي 2565.890 جرامًا. ويعبر حرص مؤرخ كبير على ذكر سقوط نيزك من زمن بعيد مضى (خمسة قرون تقريبًا تفصل بين حادثة السقوط والمؤلف) على مدى الاهتمام بهذه الظاهرة؛ حيث يسجلها ضمن الأحداث التاريخية المهمة. وقد ورد ذكر نفس الحدث، في كتاب «شذرات الذهب في أخبار من ذهب» لمؤلّفه المؤرّخ والفقيه ابن العماد، يُورد ذات الحدث في معرض تأريخه لأهم أحداث سنة اثنتين وأربعين ومائتين للهجرة؛ إذ يقول: 27 «فيها على ما قاله في الشذور: رجمت قرية السويداء ناحية مصر (والصحيح: مضر - سوريا) بخمسة أحجار فوقع حجر منها على خيمة أعراب فاحترقت. وزن منها حجر فكان عشرة أرطال.» ويضيف: «فحمل أربعة إلى الفسطاط وواحد إلى تنيس. ويتبين من هذا الوصف، السلوك العلمي الذي تحلّى به المؤلف تجاه ظاهرة سقوط النيازك، كتسجيل الحدث في الزمان والمكان، ووصف تأثيراته، وعدد الأحجار الساقطة، ووزنه، ثم يزيد أيضًا تسجيلا لما حدث له، فيذكر إلى أي الأماكن نقل ويورد السيوطي في كتابه «حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة» ذات الحدث في معرض سرده للحوادث الغريبة التي وقعت في مصر: 28 وفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين، زُلزلت الأرض ورجمت السويداء (قرية بناحية مصر [والصحيح مضر - بسوريا وليس مصر]) من السماء، ووزن حجر فكان عشرة أرطال.»

هوامش

 (25)ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن جعفر، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، دراسة وتحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، مراجعة: نعيم زرزور، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، ج 11، 1992 ص295.

(26) ابن تغري بردي، أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي الأتابكي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والطباعة والنشر، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1963، ج 2، ص307.

(27) ابن العماد، أبو الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي الدمشقي، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، أشرف على تحقيقه وخرج أحاديثه عبد القادر الأرناؤوط، حقَّقه وعلق عليه محمد الأرناؤوط، دار ابن كثير، دمشق، بيروت، الطبعة الأولى، 1988، مجلد 3، ص191.

 (28)السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1968، ج 2، ص.276

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي