1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : الصحافة : التحرير الصحفي : فن الخبر :

كيف تصاغ القصة الخبرية المتعددة الزوايا

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 112-113

2023-05-25

1123

كيف تصاغ القصة الخبرية المتعددة الزوايا

قلنا إن على رئيس التحرير أن يوزع محرريه في الصحيفة على جوانب الموضوع الإخباري الكبير بحيث يستقل كل واحد منهم بجانب واحد فقط من جوانبه ويستطيع كل واحد من أولئك المحررين بعد ذلك أن يكتب الموضوع كما لو كان هذا الموضوع سينشر في الجريدة مستقلاً عن سائر الموضوعات أو الاجزاء التي يتألف منها الخبر. . .  وبهذه الطريقة يستطيع المحرر المختص بزاوية من الزوايا أن يضع خلاصة لاهم ما حصل عليه من المعلومات خاصاً بزاوية، ثم يقدم كل هذه الجوانب أو الزوايا إلى رئيس التحرير، وفي استطاعة هذا الاخير بعد ذلك أن ينظر في (صدور) هذه الموضوعات الخبرية ليعرف من أين يبدأ كتابة الخبر الكبير في الصحيفة، كما يستطيع رئيس التحرير بعد ذلك أن ينظر في (جسوم) هذه الموضوعات الإخبارية ليعرف أي التفاصيل أهم من الاخرى، ويرتبها ترتيباً خاصاً بحيث يقدم الاهم على المهم منها وهكذا.

ومرة أخرى نعود إلى شرح الطريقة التي تكتب بها القصة الكبيرة أو الضخمة أو ذات الزوايا المتعددة.

فكيف يكتب الصدر أولا؟:

يمكن لرئيس التحرير أن يكشف بذوقه الصحفي عن المحور الذي تدور عليه القصة ويبدأ به كتابتها.

كما يمكن لرئيس التحرير بعد ذلك أن يعرف أبرز ما في القصة كلها من موضوعات لكي يقدمها للقارئ ثم يأتي بما هو أقل أهمية. ومن الجائز أن يتسع صدر الخبر الكبير لأكثر من موضوع واحد، بل إنه ليتسع أحياناً إلى موضوعات كثيرة في وقت واحد متى رأى رئيس التحرير أنها متساوية في الاهمية.

مثل للخبر المتعدد الزوايا:

يضرب أحد الصحفيين مثلا لذلك خبراً عن إضراب سائقي السيارات المسماة )باللورى(احتجاجاً على إجراء معين اتخذه أصحاب هذه السيارات ضد سائقيها، ولذلك اتفق السائقون على الالتجاء إلى العنف في حركة الإضراب التي سيقومون بها.

وبدأ الإضراب فعلا، وجاءت الانباء إلى المحرر المسؤول من مختلف المندوبين الموزعين في أماكن مختلفة.

وينظر المحرر المسؤول في كافة العناصر التي وصلت إليه، ثم يختار منها واحداً يدل على العنف الذي اتفق العمال عليه فيجعل منه أول جملة أو فقرة من فقرات الصدر أو الجمل التي يتألف منها، كأن يكتب الفقرة الاولى بهذه الصورة:

"خمسمائة جالون من اللبن سكبت في الطريق الزراعي العام بين القاهرة وقليوب عندما هاجم عدد كبير من العمال ست سيارات لوري محملة باللبن وهي في طريقها إلى مصنع الالبان.

أو أن يقول:

وقف العمال القافلة وأرغموا السائقين على النزول من السيارات، وبدءوا في سكب اللبن قبل أن يتدخل رجال الشرطة الذين أسرعوا إلى مكان الحادث، وفي الفقرة التالية من فقرات الصدر يقول:

"كان هذا الحادث أبرز ما وقع أمس بعد أن أعلن سائقو سيارات اللوري إضرابهم (1).

وإلى الآن عنيت القصة الإخبارية بجانب واحد فقط هو حركة الإضراب في ذاتها، غير أن على رئيس التحرير ومعاونيه أن يعنوا فوق ذلك بالجوانب أو الزوايا الاخرى من زوايا هذه القصة الإخبارية الكبيرة

ومنها الزاوية الإخبارية التي تهم أصحاب المصنع.

والزاوية الإخبارية التي تهم الجمهور المنتفع.

والزاوية الإخبارية التي تهم الحكومة.

وينبغي أن يشتمل صدر الخبر على جمل أو فقرات توضح هذه الزوايا الاخيرة، ثم يأتي جسم القصة الإخبارية بعد كل ذلك وبه جميع التفاصيل التي وردت إلى الصحيفة عن كل زاوية من زوايا القصة الإخبارية كلها. وبذلك تنتهي هذه القصة.

________________

(1) جلال الدين الحمامصي "المندوب الصحفي" ص 125 و 126.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي