تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
نظرية الاهتزاز في عملية الشم
المؤلف:
فياض محمد شريف
المصدر:
علم الحياة الكمومي
الجزء والصفحة:
(ص252 – ص254)
2023-04-11
1295
حسب هذه النظرية التي افترضَها دايسون (Malcolm Dyson) أن حاسة الشم تتحسس ترددات اهتزاز جزيئات الرائحة، وليس شكل الجزيئة. بُنيت هذه النظرية اعتمادًا على ملاحظة أن المجاميع الفعّالة لجزيئات المواد العطرية هي العنصر الفعال في عملية الشم؛ فوجود مجموعة فعالة مثل الكاربونيل (C=O) في جزيئات عطور مختلفة تكسبها الرائحة نفسها. كلك الحال بوجود مجاميع الثيول (SH) في جزيئات عطور مختلفة تجعلها تُصدر الرائحة نفسها، بغض النظر عن الشكل الفراغي للجزيئة. وقام دايسون بقياس تردُّدات اهتزاز المركبات انطلاقًا من مبدأ رامان (Chandrasekhara (Venkata Raman).
شكل 10-8: الليمونين والدايبنتين آيزوميرات لها التركيب نفسه لهما رائحتان مختلفتان ولكن بنفس طيف التردُّد عن: (2014) McFadden & Al-Khalili.
رامان الحائز على جائزة نوبل سنة 1930 م، لعمله في مجال تشتت الضوء؛ فحسب مبدأ رامان عند اصطدام الضوء بوسط شفَّافٍ فإن الفوتونات يمكن أن تنعكس بصورة مرنة؛ أي دون أن تفقد الفوتونات جزءًا من طاقتها، أو أنها تنعكس بصورة غير مرنة فتفقد جزءًا من طاقتها للجزيئات التي تصطدم بها؛ وبالتالي سيكون للفوتونات ترددات اهتزاز مختلفة حسب طبيعة الجزيئات التي تصطدم بها، وهكذا ينشأ ما يُعرف بطيف رامان. هذا الأخير استُخدم في أجهزة المطياف (Spectroscopy) للتعرف على المواد المختلفة حسب تردُّدات الضوء المنعكس، والذي يمثل «بصمةً» خصوصية للمادة حسب طبيعة أواصر جزيئاتها. وهكذا يمكن أن يعمل الأنف كجهاز مطيافٍ لكشف بصمة التردُّدات الاهتزازية لأواصر جزيئات العطر. ولاحظ دايسون وجود ارتباط قوي بين بعض الترددات في طيف رامان وعِطر معيَّن؛ فكل المركَّبات التي لها آصرة ثيول طرفية (R-S-H) يكون لها تردُّد رامان بنفس المدى. غير أن هذه النظرية تتطلب اشتراك الضوء في عملية الشم، وهو ما يصعب إثباته. إضافةً إلى ذلك، هو قدرة الإنسان على تمييز عطور لها طيفُ رامان نفسه كما هو الحال مع عطر الليمونين (Lomonene) الذي هو اّيزومير صورة مراّرة يمنى وعطر الدايبتين (Dipentene) الذي هو اّيزومير صورة مراّة يسرى للجزيئة نفسها (Aspgwa, 2019) (شكل 10-8).