ENGLISH

بحث في العناوين     بحث في المحتوى     بحث في اسماء الكتب     بحث في اسماء المؤلفين

القرأن الكريم وعلومه
العقائد الأسلامية
الفقه الأسلامي
علم الرجال
السيرة النبوية
الاخلاق والادعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الأدارة والاقتصاد
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الزراعة
الجغرافية
القانون
الإعلام

عدد المواضيع في هذا القسم 8521
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي
الدائرة الاصطفائية الثانية

النصّ على إمامة محمّد الجواد ( عليه السّلام )

02:36 AM

2023/03/18

41

المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف

المصدر : أعلام الهداية

الجزء والصفحة : ج 10، ص159-162

+
-

نصّ الإمام الرضا ( عليه السّلام ) على إمامة ابنه محمّد الجواد قبل أن يولد واستمر بالتنصيص عليه رغم السنوات القليلة التي عاشها الجواد مع أبيه الرضا ( عليه السّلام ) .

وإليك صورة من تسلسل هذه النصوص وتدرّجها بحسب مراحلها الزمنية .

1 - عن صفوان بن يحيى قال : « قلت للرضا ( عليه السّلام ) : قد كنّا نسألك قبل أن يهب اللّه أبا جعفر ( عليه السّلام ) فكنت تقول : يهب اللّه لي غلاما ، فقد وهبه اللّه لك ، فأقرّ عيوننا ؛ فلا أرانا اللّه يومك ، فإن كان كون فإلى من ؟

فأشار بيده إلى أبي جعفر ( عليه السّلام ) وهو قائم بين يديه .

فقلت : جعلت فداك ، هذا ابن ثلاث سنين ؟

فقال : ما يضرّه من ذلك فقد قام عيسى ( عليه السّلام ) بالحجة وهو ابن ثلاث سنين »[1].

وهذه الواقعة يمكن تحديدها بسنة ( 198 ه ) أي بعد ولادة الإمام الجواد ( عليه السّلام ) ( 195 ه ) بثلاث سنين .

ولكن هذا النصّ صريح في انّ الإمام كان يشير إلى امامة ابنه الجواد ( عليه السّلام ) حتى قبل ولادته .

نعم كان الإمام الرضا ( عليه السّلام ) يوجه الانظار إلى امامة ولده الجواد ( عليه السّلام ) إمّا تلميحا أو تصريحا ، فمن أقواله في ذلك :

2 - « هذا المولود لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه »[2].

وقد نستفيد من هذا النصّ أنه كان قد صدر من الإمام الرضا ( عليه السّلام ) بعيد ولادة الجواد ( عليه السّلام ) .

3 - وعن معمر بن خلّاد قال : سمعت الرضا ( عليه السّلام ) وذكر شيئا ، فقال : « ما حاجتكم إلى ذلك ، هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي وصيّرته مكاني إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة »[3].

4 - وعلى الرغم من ابتعاد الإمام الرضا ( عليه السّلام ) عن المدينة الّا انه كان دائم الاتصال بابنه الجواد ( عليه السّلام ) وكان يخاطبه في رسائله بالتعظيم والتوقير ، وما كان يذكر محمدا ابنه الّا بكنيته فيقول : « كتب اليّ أبو جعفر ، وكنت اكتب إلى أبي جعفر » . . . فيخاطبه بالتعظيم ، وكانت ترد كتب أبي جعفر ( عليه السّلام ) في نهاية البلاغة والحسن ، ويضيف الراوي - أبو الحسين بن محمد بن أبي عباد - أنه سمع الرضا ( عليه السّلام ) يقول : « أبو جعفر وصيّي وخليفتي في أهلي من بعدي »[4].

وكان يبدي له التوجيهات والارشادات لكي يفهم أتباع أهل البيت ( عليهم السّلام ) بانّها جاءت في مقام اعداده للإمامة من بعده ، وجاءت معللة برفع اللّه تعالى له ، فقد كتب اليه : « يا أبا جعفر ، بلغني انّ الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير فانّما ذلك من بخل بهم لئلا ينال منك أحد خيرا ، فأسئلك بحقي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك الّا من الباب الكبير ، وإذا ركبت فليكن معك ذهب وفضة ثم لا يسألك أحد إلّا أعطيته ، ومن سألك من عمومتك ان تبره فلا تعطه أقل من خمسين دينارا والكثير إليك ، ومن سألك من عماتك فلا تعطها أقل من خمسة وعشرين دينارا ، والكثير إليك ، اني أريد أن يرفعك اللّه ، فانفق ولا تخش من ذي العرش اقتارا »[5].

وكانت النصوص على امامة الجواد ( عليه السّلام ) عديدة ومتظافرة ، اختلفت في ظاهرها بسبب اختلاف الظروف السياسية والاجتماعية التي تحيط بالامام الرضا ( عليه السّلام ) وبابنه الجواد ( عليه السّلام ) وباتباعه وأنصاره ، وبسبب اختلاف أصحابه في الوعي ودرجة التلقي ، وكتمان السر ، وقربهم وبعدهم عن الإمام ( عليه السّلام ) من حيث الولاء السياسي والعاطفي .

5 - عن جعفر بن محمد النوفلي قال : « أتيت الرضا ( عليه السّلام ) فسلمت عليه ، ثم جلست ، وقلت : جعلت فداك ان أناسا يزعمون أنّ أباك حيّ ، فقال : كذبوا لعنهم اللّه . . . فقلت له : ما تأمرني ؟ قال : عليك بابني محمّد من بعدي ، وامّا انا فإني ذاهب في وجه الأرض لا أرجع منه . . . »[6].

وجاء في بحار الأنوار نقلا عن المصدر نفسه : « فإني ذاهب في وجه لا أرجع منه »[7].

6 - وعن البزنطي قال : قال لي ابن النجاشي : « من الإمام بعد صاحبك ؟

فأحب أن تسأله حتى أعلم . فدخلت على الرضا ( عليه السّلام ) فأخبرته ، فقال لي : الإمام ابني »[8].

7 - واجتمع جماعة عند الإمام الرضا ( عليه السّلام ) فلما نهضوا قال لهم : « ألقوا أبا جعفر فسلّموا عليه وأحدثوا به عهدا ، ثم قال : يرحم اللّه المفضل انه لكان ليقنع بدون ذلك »[9].

وفسّر العلامة المجلسي قوله ( عليه السّلام ) : « ليقنع بدون ذلك ، أي : بأقلّ مما قلت لكم في العلم بأنه امام بعدي ، ونبّههم إلى أن غرضه النصّ عليه ، ولم يصرّح به تقية واتقاء »[10].

وقد نصّ ( عليه السّلام ) على امامة الإمام الجواد ( عليه السّلام ) بالشكل الذي تثبت إمامته عند المقربين من الإمام ( عليه السّلام ) واتباعه المخلصين ، والكوادر الرسالية التي اعدّها للمستقبل ، ووكلائه الثقاة .

وقد اعدّ الإمام ( عليه السّلام ) طليعة من الكوادر لاسناد منهج أهل البيت ( عليهم السّلام ) واسناد امامة الإمام الجواد ( عليه السّلام ) ومنهم : عمّه علي بن الإمام جعفر الصادق ( عليه السّلام ) ، وصفوان بن يحيى ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر .

وانقاد اتباع الإمام الرضا ( عليه السّلام ) للإمام الجواد ( عليه السّلام ) وانقادت القاعدة الشعبية لإمامته الّا من شذّ منهم ، واستقرت الإمامة على الإمام الجواد ( عليه السّلام ) طبقا للنصوص المتظافرة عليه من قبل أبيه وجده وأجداده ، ولم تخف إمامته حتى عند الحكومة العباسية وولاتها وقوّادها .

 

[1] الكافي : 1 / 321 ، الفصول المهمة 265 .

[2] الكافي : 1 / 321 .

[3] الكافي : 1 / 320 ، الفصول المهمة : 265 .

[4] الصراط المستقيم : 2 / 166 ، وبحار الأنوار : 50 / 18 .

[5] عيون أخبار الرضا : 2 / 8 .

[6] بحار الأنوار : 48 / 260 ، و 49 / 285 .

[7] بحار الأنوار : 50 / 18 .

[8] الكافي : 1 / 320 .

[9] الكافي : 1 / 320 .

[10] بحار الأنوار : 50 / 25 .

شهرُ رمضان المُبَارك . . . .
العقيدة بالمهدوية . . . .
دولة الخيرات . . . .
لا يجمعهما غيرك ! . . . .
صيام شهر شعبان المعظّم . . . .
دعاء الندبة خلاصة للتراث . . . .
ابو الفضل العباس: المواساة الصادقة . . . .
شهر شعبان المعظم . . . .
الجزء الثاني: قال الإمام علي (عليه . .
مواكبة التطور بما لا يتعارض مع الثو . .
أيـها الناس استصبحوا من شعلة مصباح . .
(لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِ) بين ا . .
الدين وحدة واحدة متكاملة . .
عباسُ.. يا منعشَ الآمال . .
هل الوالدن مسؤولان عن سعادة الأبناء . .
حق الصدقة من رسالة الحقوق للإمام زي . .
كَيفَ يُمكِنُ تَحقِيقُ التَّوَاصُلِ . .
اربع طرائق لاصلاح انحراف الشباب . .
النزاع والمشاجرة بين الاخوة . .
التفكير الابداعي الناجح . .
السلوك العدواني عند الاطفال . .
خمس ثمرات لتحفيز الموظف . .
ظلم الناس من اشد المحرمات . .
التربية الاجتماعية للشباب . .
مرسيدس تكشف عن إحدى أجمل سياراتها ا . .
الصين تطلق واحدة من أجمل السيارات و . .
اكتشاف مادة فائقة التوصيل يمكن أن ت . .
مبتكر روبوت ذكاء اصطناعي شغل العالم . .
الأمم المتحدة تتوصل لأول معاهدة عال . .
قبل ثلاثة آلاف سنة أُجريت عملية جرا . .
بمنظومة حوسبية عملاقة.. الذكاء الاص . .
سيارة مميزة تظهر في أسواق العالم قر . .
ما الذي يحدث لأجسامنا ومناعتنا عندم . .
فيتامين D فعال في علاج الطفح الجلدي . .
دراسة: فواكه وخضروات ذات لون معين ي . .
9 عوامل لخطر الإصابة بأمراض القلب ح . .
أمريكي يصاب بالعمى بسبب عدسة لاصقة . .
أطباء أعصاب يشخّصون أصغر حالة من مر . .
الكشف عن مسار غير معروف سابقا لظهور . .
مصر تحذر مزارعي القمح من مرض خطير . .
جمعيةُ كشافة الكفيل تنظّم برنامجاً . .
نجاح عملية ولادةٍ لمريضة تعاني من ع . .
الأمانة العامة للعتبة العلوية المقد . .
العتبة العلوية المقدسة ترعى أعمال و . .
بمشاركة (8) دول اجنبية و(6) دول عرب . .
بمشاركة (120) عنوانا.. موسوعة صدرت . .
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المق . .
بواقع (4000) وجبة في اليوم...موكب ا . .