1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : الفيزياء الذرية :

الالكترونات

المؤلف:  جون جريبين

المصدر:  البحث عن قطة شرودنجر (فيزياء الكم والواقع)

الجزء والصفحة:  الجزء الأول الفصل الثاني (ص37 – ص38)

12-1-2023

1404

دار كثير من الجدل والنقاش في أواخر القرن التاسع عشر بشأن طبيعة الإشعاع الناتج من سلك ُ يمر به تيار كهربي في أنبوب مفرغ من الهواء. قد تكون أشعةُ الكاثود تلك كما كانت تُسمى — صورةً من الإشعاع، ناتجةً من ذبذبات الأثير لكنها مختلفة َ في خواصها عن الضوء وعن موجات الراديو المكتشفة حديثًا، أو قد تكون تدفقات من ٍ جسيمات دقيقة. أيَّد معظم العلماء الألمان فكرةَ موجات الأثير، بينما رأى معظم العلماء ُ البريطانيين والفرنسيين أن أشعة الكاثود لا بد أن تكون جسيمات. وازداد الوضع تعقيدا مع الاكتشاف العرضي للأشعة السينية (أشعة إكس) على يد فيلهلم رونتجن سنة ١٨٩٥ (حصل رونتجن سنة ١٩٠١ على أول جائزة نوبل في الفيزياء على هذا الاكتشاف)، ولكن تبين أن ذلك لم يكن سوى مسألة ٍ ثانوية زائفة يُراد بها صرف الانتباه عن المسألة الحقيقية. وعلى الرغم من أهمية هذا الاكتشاف — كما ثبت سريعا بعد ذلك — فإنه كان ُ يوجد من قبل ٌ إطار نظري للفيزياء الذرية يمكن أن تندرج تحته أشعة إكس. عمل طومسون في مختبر كافنديش، وهو مركز أبحاث في كامبريدج أسسه ماكسويل حني كان أول أستاذ في قسم الفيزياء بالجامعة في سبعينيات القرن التاسع عشر. وقد صمم طومسون تجربةً تعتمد على الموازنة بين الخواص الكهربية والمغناطيسية لجسيم مشحون متحرك (4) ومن الممكن تغيير مسار هذا الجسيم باستخدام المجال المغناطيسي أو المجال الكهربي، وقد صمم جهاز طومسون بحيث يلغي أحد هذين المجالين تأثير الآخر ليمر شعاع من أشعة الكاثود في خط ِ مستقيم من لوح فلز ِ سالب الشحنة (أو كاثود) إلى شاشة جهاز كاشف. ولا تصلح هذه الطريقة إلا مع الجسيمات المشحونة كهربيا؛ ومن ثَم أثبت طومسون أن أشعة الكاثود هي في الحقيقة جسيمات سالبة الشحنة (تسمى الآن إلكترونات)، وقد تمكن طومسون من استخدام الاتزان بين القوى الكهربية والقوى المغناطيسية لحساب نسبة شحنة الإلكترون الكهربية إلى كتلته (e/m) وقد حصل دائما ِ على النتيجة ِ نفسها أيٍّا كان الفلز المصنوع منه الكاثود، ومن ثَم استنتج أن الإلكترونات ِ أجزاءٌ من الذرات، وعلى الرغم من أن العناصر المختلفة تتكون من ذرات مختلفة، فإن كل ٍ الذرات تحتوي على إلكترونات متطابقة.

لم يكن هذا الاكتشاف بمحض المصادفة مثلما حدث في اكتشاف أشعة إكس، لكنه كان نتاج التخطيط الجيد والتجارب المصممة بمهارة. أنشأ ماكسويل مختبرَ كافنديش، ً لكنه لم يصبح مركزا رائدا في مجال التجريبية — وربما المعمل الرائد عالميا في الفيزياء ِّ — إلا في عهد طومسون وتحت قيادته؛ حيث كان يشكل جوهر الاكتشافات التي أدت إلى ْ الفهم الحديث للفيزياء في القرن العشرين. وكما حصل طومسون نفسه على جائزة نوبل، حصل أيضا سبعة ممن عملوا تحت قيادته في مختبر كافنديش على الجائزة ِ نفسها في الفترة ما قبل سنة ١٩١٤. ولا يزال هذا المختبر مركزا عالميا للفيزياء حتى يومنا هذا.

 

 

 

هوامش

(4) “Devised” is exactly the right word here. J. J. Thomson was notoriously clumsy and planned brilliant experiments that other people carried out; his son George is reported as saying that although J. J. (as he was always known) “could diagnose the faults of an apparatus with uncanny accuracy it was just as well not to let him handle it.” (See The Questioners, Barbara Lovett Cline, page 13.)

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي