1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

أشعار لابن خفاجة

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  مج3، ص:488

2-1-2023

1849

وكان صنوبري الأندلس أبو إسحاق ابن خفاجة ، وهو من رجال الأخيرة والقلائد والمسهب والمطرب والمغرب ، وشهرته تغني عن الإطناب فيه مغزى بوصف الأنهار والأزهار وما يتعلق بها وأهل الأندلس يسمونه الجنان ومن أكثر شيء عرف به ، وتوفي سنة ثلاث أو خمس وثلاثين وخمسمائة، وولد سنة خمسين وأربعمائة، ومن نظمه قوله (1):

ربما استضحك الحباب حبيب             نفضت لونها عليه المدام

كلما مر قاصراً من خطاه                      يتهـادي كما يمر(2) الغمام

سلم الغصن والكثيب علينا                فعلى الغصن والكثيب السلام

وبات مع بعض الرؤساء فكاد ينطفئ السراج ثم تراجع نوره، فقال:

وأغر ضاحك وجهته مصباحه            فأنار ذا قمراً وذلك فرقدا

ما إن خبا تلقاء نور جبينه                             حتى ذكا بذكائه فتوقدا

وله:

كتبت وقلبي في يديك أسير                          يقيم كما شاء الهوى ويسير

وفي كل حين من هواك وأدمعي                    بكل مكان روضة وغدير

وله:

كتابنا ولدينا البدر ندمان                       وعندنا أكؤس للراح شهبان

والقضب مائسة، والطير ساجعة             والأرض كاسية، والحو عريان

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ديوان ابن خفاجة : ۱٢ ، 183 ، 360 ، 356 .

2- م : کما تهادى

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي