1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : جغرافية التجارة :

العوامل الرئيسة المؤثرة على التجارة الدولية - العوامل الطبيعية - الموارد المعدنية

المؤلف:  صلاح مهدي الزيادي

المصدر:  جغرافية النقل والتجارة الدولية

الجزء والصفحة:  ص 269 - 270

15/12/2022

820

الموارد المعدنية:

أن توزيع الموارد المعدنية على سطح الأرض يتوافق مع توزيع التكوينات الصخرية، اذ نلاحظ أن الخامات المعدنية تتميز بتركيزها في مناطق محدودة من سطح الأرض، كما هي الحال في تركيز النفط في دول أوبك وخامات النيكل في كندا والذهب والكروم في جنوب إفريقيا والنحاس في زامبيا والفوسفات في المغرب العربي. تتصف المعادن بعدم تجانسها من حيث التوزع ، وبالتالي يجعل إمكانية تحديد الأقاليم المناسبة للتعدين عملية غير سهلة بعكس تحديد الأقاليم الزراعية والنشاط الزراعي، كما أن توفر المعادن في مكان ما لا يعني بالضرورة إمكانية استثمارها لأن ذلك يتوقف على عدد كبير من العوامل التي تسهل عملية الاستثمار أو تعرقلها، مثل الموقع الجغرافي لهذه المعادن وقربها من السوق، وكذلك نسبة المعدن في الخامات ونسبة الشوائب والاحتياطي وتوفر رؤوس الأموال ووسائط النقل فضلا عن توفر الايدي العاملة الماهرة ومستوى التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يتوقف عليه إلى حد كبير مستوى الطلب على المعادن وخفض تكاليف الاستخراج

لذلك نلحظ وجود عدد من الدول التي تمتلك كميات كبيرة من بعض المعادن، الا انها تستوردها بسبب عدم توفر الظروف المناسبة لاستثمارها، فهي إما أن تؤجل عملية الاستثمار إلى حين توفر هذه الظروف أو أنها تسمح لبعض الشركات الأجنبية بالقيام بعمليات الاستثمار على أراضيها وفقاً لاتفاقيات خاصة، كما أن بعض الدول لاسيما المتقدمة منها، وإن كانت تمتلك كميات كبيرة من بعض المعادن، وبسبب ملاءمة ظروف الاستثمار والتقدم العلمي والتكنولوجي فيها نجدها مضطرة إلى استيراد كميات لا بأس بها من بعض هذه المعادن لسد حاجة الصناعة المتطورة لديها كما هي حال الولايات المتحدة التي تستورد كميات كبيرة من المعادن الأخرى مع أنها تنتج كميات كبيرة منها مثل الحديد والألمنيوم والنحاس والكروم وكذلك الحال بالنسبة لألمانيا التي تستورد كميات كبيرة من الفحم الأمريكي رغم توفر الفحم بكميات كبيرة في أراضيها.

وقد نجم عن التباين المكاني للموارد المعدنية ومصادر الطاقة بين دول العالم، حاجة ماسة للتبادل التجاري لهذه المعادن من أماكن وجودها ووفرتها إلى أماكن تفتقر إليها، لذلك نجد أن هناك مشاركة كبيرة لهذه المعادن كالحديد والنحاس والألمنيوم وغيرها، وكذلك مصادر الطاقة من فحم حجري ونفط وغاز طبيعي في التجارة الدولية. وإن هذه المشاركة تزداد باطراد مع التطور الاقتصادي والنمو الصناعي للدول. في كل دول العالم تتأثر التجارة الثنائية أو متعددة الأطراف بالموقع الجغرافي والموارد الطبيعية ومستوى التنمية الاقتصادية والعوامل السياسية.