1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

العوامل المؤثرة في توزيع الاشعاع الشمسي - اختلاف المسافة بين الشمس والأرض خلال العام

المؤلف:  ابراهيم بن سليمان الاحيدب

المصدر:  الجغرافيا الطبيعية اسس ومفاهيم وتطبيقات

الجزء والصفحة:  ص 59

27/11/2022

2119

العوامل المؤثرة في توزيع الاشعاع الشمسي: تتفاوت كمية الإشعاع الشمسي التي تصل لسطح الأرض زمانا ومكانا نتيجة أثر عدد من العوامل والمؤثرات منها اختلاف طول المسافة بين الشمس والأرض خلال العام، ومقدار زاوية سقوط الأشعة الشمسية على سطح الأرض، وطول اليوم، واختلاف شفافية الغلاف الجوي.

اختلاف المسافة بين الشمس والأرض خلال العام: 

تدور الأرض حول الشمس من الغرب نحو الشرق بسرعة 1300 كيلومتر في الساعة دورة كاملة خلال العام، وينتج عن دورانها الفصول الأربعة (الصيف، الخريف، الشتاء والربيع). ويبلغ معدل المسافة بين الأرض والشمس نحو 150 مليون كم (93) مليون ميل)، وتزيد هذه المسافة في فصل الصيف وتقل في فصل الشتاء لأن دوران الأرض حول الشمس يأخذ شكلا بيضاويا (إهليجي) وليس دائريا تماما. وتبلغ المسافة بين الشمس والأرض خلال فصل الصيف 152 مليون كم، ويكون ذلك في يوم 4 يوليو، ويعرف بفترة الأوج. وتقترب الأرض من الشمس في فصل الشتاء، وتبلغ المسافة بينهما 147 مليون كم وذلك في يوم 3 يناير، وتعرف بفترة الحضيض.

وتتلقى الأرض من الأشعة الشمسية خلال فترة الحضيض (الشتاء) كمية من الأشعة أكثر من الأشعة التي تسقط على سطح الأرض خلال فترة الأوج (الصيف)، وتقدر بنحو 7% لقرب الأرض من الشمس خلال فصل الشتاء. وبسب زيادة كمية الأشعة الشمسية التي تسقط على سطح الأرض خلال فصل الشتاء يفترض أن يكون فصل الشتاء أدفئ من فصل الصيف لكن الواقع الملاحظ هو العكس وهو أن فصل الصيف أحر من فصل الشتاء، ويرجع ذلك الى تأثير عدد من العوامل والمؤثرات الجوية ومنها صغر زاوية سقوط الأشعة الشمسية وما يترتب عليها من زيادة المسافة التي تقطعها الأشعة، وانتشار الأشعة الشمسية على مساحة شاسعة من  سطح الأرض، وكثرة العوالق الجوية وكثافة السحب والغطاءات الثلجية خلال فصل الشتاء.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي