الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في توزيع الاشعاع الشمسي - مكونات الغلاف الجوي
المؤلف:
ابراهيم بن سليمان الاحيدب
المصدر:
الجغرافيا الطبيعية اسس ومفاهيم وتطبيقات
الجزء والصفحة:
ص 61 - 62
27/11/2022
1526
مكونات الغلاف الجوي:
يتألف الغلاف الجوي من مجموعة من الغازات كالأكسجين والنتروجين وثاني أكسيد الكربون، والعوالق الجوية كبخار الماء والسحب والغبار والأملاح والأدخنة وغيرها من الغازات والعوالق والجسيمات والذرات الدقيقة جدا المتطايرة في الجو. وتتفاوت كمياتها في الغلاف الجوي وتوزيعها المكاني والزماني، فمثلا تنتشر الأملاح والأبخرة المائية في سماء المسطحات المائية والغابية، أما الأتربة فتنتشر في سماء المناطق الجافة والصحراوية ويسود الدخان في أجواء المناطق الصناعية ومناطق محارق النفايات.
وتلعب مكونات الغلاف الجوي المختلفة دورا كبيرا في حجب وعكس وخفض نسبة الأشعة الشمسية التي تصل لسطح الأرض، كما أنها تحمي الأرض من الأشعة الشمسية الضارة على الكائنات الحية المختلفة بامتصاصها للأشعة فوق البنفسجية عالية التردد التي يقل طولها عن 0.3 ميكرون.
ويتمثل تأثير مكونات الغلاف الجوي في وصول الأشعة الشمسية لسطح الأرض في ثلاث عمليات:
أ- تشتت وانتشار الأشعة الشمسية.
ب انعكاس وارتداد الاشعة.
جـ - امتصاص الاشعة.
حينما تصطدم الأشعة الشمسية بمكونات الغلاف الجوي الدقيقة فإنها تمتصها أو تعكسها أو تشتتها في البيئة الجوية المحيطة بها. وليس كل الأشعة التي تصطدم بالجزئيات الجوية تتشتت بل يعتمد ذلك على الخصائص الطبيعية للجزئيات والذرات الجوية، وطول الموجات الإشعاعية. فالجزئيات الجوية التي أطوالها أكبر من الموجة الضوئية (0.5 ميكرون) لا تشتت بل تمتص وتعكس الأشعة، أما الجزئيات الجوية الأصغر من طول الموجة (0.5 ميكرون) تتسبب في تشتت الأشعة في الجو ويعني هذا أن الموجات القصيرة تتشتت أكثر من الموجات الطويلة، ولذا فان الموجات القصيرة الزرقاء والبنفسجية تنتشر في السماء في الأيام الصافية أكثر من الموجات الإشعاعية الصفراء والحمراء فتبدو السماء زرقاء. وعند ما تنتشر الجزئيات الأكبر كالأبخرة المائية والضباب في السماء فان زرقة السماء تقل وتميل نحو البياض.