اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
متحف العتبة الحسينية المقدسة يتسلم قطعة أثرية عمرها أكثر من خمسة آلاف عام
المؤلف: imamhussain.org
المصدر:
الجزء والصفحة:
2013-10-14
2739
تسلم متحف العتبة الحسينية قطعة أثرية مساء اليوم الاثنين تجاوز عمرها خمسة آلاف عام تعود الى العهد الفينيقي وضمها الى مقتنيات العتبة الحسينة المقدسة بعد ان تبرعت بها عائلة لبنانية.
وقال السيد علاء ضياء الدين مدير متحف العتبة الحسينية المقدسة : منذ أن افتتح المتحف الحسيني بدأت القطع الاثرية تتوافد كهدايا للمتحف الحسيني من محبي اهل البيت عليهم السلام ايمانا منهم بان المتحف الحسيني أولى بها من أي مكان آخر.
مبيناً إن المتحف الحسيني إحتفى اليوم بعائلةٍ من محبي آل البيت (عليهم السلام) وهي تسلم قطعة أثرية من جمهورية لبنان قُدمت من قبل الدكتور قبلان قبلان رئيس مجلس الجنوب المسؤول عن بناء البنى التحتية في جنوب لبنان ، والقطعة عبارة عن منحوته على شكل سفينة ترمز الى ان الحسين هو سفينة النجاة كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن هنا جاءت فكرة الإهداء الى المتحف الحسيني.
مشيراً ان الخبراء اللبنانيين اكدوا على ان عمرها بلغ خمسة آلاف سنة وتعود الى العهد الفينيقي وقد قرر الدكتور قبلان رئيس مجلس الجنوب في لبنان اهداءها الى متحف العتبة الحسينية المقدسة على خلفية زيارة قام بها قبلان منذ عدة شهور الى كربلاء المقدسة.
مضيفاً ان طول القطعة بلغ (40 سم) وعرضها (20 سم) ، وسيتكفل متحف العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع دائرة المتاحف العراقية تحديد العصر الذي تعود اليه هذه القطعة الأثرية.
مقدما شكره الى الدكتور قبلان وعائلته الذين أسهموا برفد المتحف بهذه القطعة الثمينة لتضاف الى نفائس المتحف في العتبة المقدسة من جانب وليطلع عليها اكبر عدد ممكن من الزائرين لاسيما وانها تمثل حقبة زمنية موغلة في القدم وتحوي رمزية كبيرة في موضوعتها التي مثلت شكل سفينة نحتت على الحجر.
من جانبها اوضحت زوجة ابن الدكتور قبلان التي سلمت القطعة الى المتحف نيابة عنه لظرف قاهر منع الاخير من الحضور اوضحت ان العائلة لم تجد مكانا مناسبا لهذه القطعة الأثرية سوى متحف العتبة الحسينية المقدسة، ورغم نفاستها الا انها لاتمثل شيئا أمام مقام ابي الاحرار (عليه السلام) الذي بذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الحق والتصدي للطغاة ليكون مناراً للحرية وسفينة لكل ناجي يبحث عن جادة الهدى والصواب.