x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : الدعاية والحرب النفسية :

تجربة الدعاية الألمانية

المؤلف:  علي فرجاني

المصدر:  العلاقات العامة واستراتيجيات الاتصال

الجزء والصفحة:  ص 142-143

1-8-2022

1275

تجربة الدعاية الألمانية 

بالبحث في تاريخ الدعاية، نجد أن التجربة النازية كانت مبنية على دراسات علمية غاية في الدقة والقوة، فبعد هزيمة ألمانيا عام 1945 اكتشفت الحلفاء في وزارة الدعاية التي كان يتولاها "جوبلز" محفوظات تدل على عمق التفكير وشموله، فقد بحث الألمان في تاريخ الدعاية منذ قدم العصور، وأخضعوا كل شيء للدراسة الجادة، ووصلوا إلى نتائج قيمة في فنون الدعاية السياسية، والتزموا بالبحث الجماعي الذي يشارك فيه شتى الخبراء في الفنون والآداب واللغات، والهندسة والعمارة، وهكذا درست الدعاية السياسية من جميع زواياها، وحللت النفس البشرية.

فلم يكن غريبا أن يهتم هتلر شخصية بالدعاية ويقول في خطابه الذي ألقاه في مؤتمر نورمبرج سنة 1936 "لقد أوصلتنا الدعاية إلى الحكم" وبالدعاية حافظنا على مراكزنا، وسوف نستطيع أن نغزو العالم كله بدعاياتنا"، وفي كتابه الشهير "كفاحي" أكد هتلر أهمية السلاح النفسي، واعتبر الدعاية متخصصة في النفس البشرية، ونادي بضرورة قيام حركة تتوخى أهداف محددة عظيمة، وتحمي الرباط الوثيق بالجماهير، ومن أقوال هتلر: لسنا في حاجة من إلى مائة أو مائتين من الأنصار الشجعان ولكن إلى مئات الآلاف من المتحمسين الذين يدينون بمثلنا ومذهبنا، ويجب الا نعمل في المجالات السرية، وإنما عن طريق القوة الساحقة للجماهير، ولا يكون ذلك بالخنجر أو الحربة أو المسدس، وإنما تنتصر حركتنا بغزو الشارع(1).

وقد تعلم هتلر من السوفيت أهمية الحشود الضخمة والاستعراضات الكبيرة الهائلة، وقيمة الشعارات والألوان الشعبية الصاخبة. فاتخذ من الصليب المعقوف رمز له، واهتم بالموسيقي والأغاني والأناشيد والملاحم، وأخذ عن ايطاليا التحية الفاشية وخطوة الأوزة والإخراج المسرحي لخطب الزعيم في جو من الموسيقى والأضواء والأناشيد - ذلك الجو الساحر الذي يهيمن على الجماهير ويشيع فيها رغبة للتلقي والانفعال والإثارة، والحق أن هتلر نفسه كان شخصية فذة، وكان الوجود في حضرته كالدخول في مجال مغناطيسي، يمكن للمرء أن يجتذب اليه أو ينفر منه، ولكن يستحيل أن يبقى بلا تأثر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1) د. إبراهيم امام، العلاقات العامة والمجتمع، مكتبة الأنجلو المصرية.