الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الأقاليم الطبيعية في العروض الدنيا - اقليم الغابات الاستوائية- الانتاجية النباتية والموارد الغذائية
المؤلف:
يحيى فرحان
المصدر:
مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة:
ص 310
23-3-2022
1872
الانتاجية النباتية والموارد الغذائية
يتميز إقليم الغابات الاستوائية بإنتاجية عالية وتنوع كبير في النباتات ووفرة في الموارد الغذائية إذا ما استغل الاقليم بشكل معقول. حيث ينمو في الاقليم موارد نباتية وغذائية ذات قيمة عالية في التصدير مثل الأخشاب الجيدة والكاكاو والمطاط الطبيعي، ويزرع الأخير حالياً في مزارع واسعة في اندونيسيا وماليزيا وتايلند وفيتنام وسيرلانكا. كما يزرع في الاقليم محاصيل غذائية نشوية يستفاد من جذورها مثل البطاطا الحلوة أو من فاكهتها مثل المانجا واليام والموز وجوز الهند، كما يدخل الأخير في صناعات غذائية عديدة. وفي الأحواض الهضبية المرتفعة في بوليفيا (3200 - 4300 متر فوق مستوى سطح البحر) تنتهي حدود الغابة الاستوائية الجبلية، ويحل محلها زراعات محدودة من القمح والشعير والذرة والبطاطا، بينما يسود الرعي في المناطق الجبلية المجاورة.
مارس سكان الاقليم الاستوائي في الماضي نمطاً من الزراعة التقليدية يطلق عليه اسم " القطع والحرق " حيث تقطع الغابات في منطقة صغيرة ثم تحرق وبعدها تتم الزراعة, ونظراً لارتباط العناصر الغذائية اللازمة للمحاصيل الزراعية بالنبات الطبيعي الأصلي أكثر منه بالتربة فإن استمرار زراعة الأرض يؤدي إلى تدهور خصوبة التربة، وتدني قدرتها على انتاج المحاصيل المطلوبة. مما يؤدي إلى أن يهجر المزارع الأرض ويقوم باستغلال منطقة جديدة، وبنفس الأسلوب الآنف الذكر. وبعد عدة سنوات يعود النبات الطبيعي إلى النمو من جديد في المزرعة المهجورة حيث تحمل الرياح والحيوانات البذور إلى تلك المنطقة. وفي العصر الحديث تم إدخال الأساليب المتقدمة في الزراعة باستصلاح مساحات كبيرة من الغابات وتحويلها إلى مزارع، وقد لوحظ عند ترك المزارع اختفاء عدد كبير من الأنواع النباتية التي كانت تعيش في المنطقة قبل استصلاحها. ويعني هذا الأمر أن الأساليب الحديثة في الزراعة غير ملائمة للنظام الحيوي في الغابات الاستوائية. وقد حذر علماء البيئة من أن ممارسة النشاط الزراعي بالوسائل الحديثة سيؤدي إلى اختفاء آلاف الأنواع من النباتات الطبيعية، وبالتالي تدمير النظام الحيوي للغابة.