الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الأقاليم الطبيعية في العروض الدنيا - اقليم الحشائش الطويلة (السافانا)- الحياة الحيوانية في السافانا الافريقية
المؤلف:
يحيى فرحان
المصدر:
مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة:
ص 314
23-3-2022
1647
الحياة الحيوانية في السافانا الافريقية
يتميز اقليم السافانا بحياة حيوانية برية غنية حيث يعد الاقليم من أهم الأقاليم الرعوية في العالم. وأهم حيوانات الاقليم: الفيل، والزرافة، والغزال، والجاموس الأمريكي، وحمار الوحش، والأسد وغيرها. وتنتظم الحيوانات البرية في سلسلة غذائية محددة حيث تتغذى المفترسات كالأسود على المجموعة الأضعف من الحيوانات الأخرى، بينما يشكل حجم جسمها مثل الفيلة والجاموس الأمريكي الوسيلة لحمايتها من المفترسات. أما الزرافة فإنها تستطيع برقبتها الطويلة التقاط غذائها من الأشجار العالية والمتفرقة.
ومع حلول فصل الجفاف تناضل الكثير من الحيوانات من أجل البقاء والاستمرار. إذ عندما تجف المجاري المائية تبقى كميات محدودة من المياه في حفر طينية متباعدة، وعندها تزداد خطورة مهاجمة المفترسات للحيوانات الأخرى. هذا ويشهد اقليم السافانا في الوقت الحاضر تدميراً كبيراً للنظام البيئي.
وقد أسهم إنشاء المحميات الكبيرة لحماية البيئة في حصر حيوانات الرعي في مراع محدودة، مما حد من هجرتها الموسمية للبحث عن الغذاء. وارتفعت في بعض الحالات أعداد الحيوانات بسبب اجراءات منع الصيد بحيث أصبحت دها تفوق الحمولة الرعوية للمراعي. كذلك أدى تزايد السكان في دول الاقليم إلى زيادة الطلب على الأراضي لأغراض التوسع الزراعي وزيادة مزارع الأبقار. ولا شك أن استمرار عمليات التوسع تلك يهدد بانقراض أنواع كثيرة من الحيوانات البرية كالفيلة وغيرها.