1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : معلومات جغرافية عامة :

الأقاليم الطبيعية في العروض الدنيا - إقليم الصحاري المدارية - التربة وأشكال السطح

المؤلف:  يحيى فرحان

المصدر:  مدخل الى الجغرافيا الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 322- 323

23-3-2022

1888

التربة وأشكال السطح

تمتاز التربة في الأقاليم الصحراوية بعدة خصائص أهمها انخفاض محتواها من المادة العضوية نتيجة قلة النباتات إذ نادراً ما تزيد عن 3%. لذا فإنها تتطلب أسمدة أزوتية إذا ما أريد استخدامها للزراعة. تكون تربتها معدنية وغير ناضجة غالباً وتتعرض لعمليات الغسل Leaching مما يجعل الأملاح المعدنية المذابة تتراكم فيها عند العمق الذي تصل اليه مياه الرشح، أو عند مستوى الماء الأرضي. وقد تتركز الأملاح المذابة على ارتفاعات تكفي لالحاق الضرر بالنباتات. كذلك تمتاز التربة الصحراوية بقلة محتواها من المواد الطينية بصفة عامة إذا ما قورنت بتربة المناطق الرطبة.

لا يصل التصريف المائي في المناطق الصحراوية إلى البحر، وذلك إما بسبب التبخر الشديد أو من تسرب المياه في الرواسب الفيضية أو الهوائية، ونظراً لوجود الأحواض المغلقة فإن معظم الصرف قد يتجه إلى وسط الأحواض مكونا ما يعرف " بالصرف الداخلي " باستثناء بعض الأنهار الصحراوية مثل (النيل، والسند، ودجلة والفرات) التي تقع ينابيعها خارج الإقليم الصحراوي. وتعتبر المراوح الفيضية من الأشكال الأرضية الرئيسة التي تميز نظم الصرف الصحراوية. وتشكل المراوح رسوبات مخروطية الشكل من مواد غرينية وحصوية وجلاميد ترسبت عند مخارج الأودية، بسبب التغير في الانحدار، وطبيعة الجريان المائي، عندما يترك الوادي الأراضي الجبلية. ومن الأشكال الأرضية البارزة في الاقليم الصحراوي التلال المفردة ذات السفوح الحادة شديدة الانحدار التي يطلق عليها (انسلبرج Inselberge) وتتطور هذه التلال المنعزلة نتيجة التراجع المتوازي بوساطة النحت، وتتفاوت هذه التلال في أحجامها حيث تتراوح ما بين الكتلة الصخرية أو التلال المفردة الصغيرة، أو التلال الكبيرة التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 600 متر.

تنشط الرياح في عملية التذرية واكتساح التربة في الأراضي الجافة ب انخفاض محتوى التربة الصحراوية من الطين والغرين والمادة العضوية والرطوبة، وكذلك قلة أو ندرة الغطاء النباتي. وقد تؤدي العواصف الترابية الكبيرة التي تنتج عن التذرية إلى سد الطرق الصحراوية. أو ردم قنوات الري، وإزالة البذور من التربة وكشف جذور النباتات الصحراوية. ومن الأشكال الأرضية المهمة في الإقليم الصحراوي هي المنخفضات الصحراوية.

ويمكن تمييز ثلاثة أنواع منها هي:

أ- المنخفضات البنيوية وهي عبارة عن أحواض صدعية كما هو الحال في غور الأردن البحر الميت - وادي عربا.

ب- منخفضات التذرية وقد تكونت بفعل تذرية الريح ومن الأمثلة عليها منخفضات صحراء كلهاري في جنوب قارة افريقيا، حيث تأخذ هذه المنخفضات اتجاه الرياح السائدة.

جـ - منخفضات الاذابة حيث لعبت الاذابة دوراً بارزاً في تكوين تلك المنخفضات ومن المحتمل أن فجوات الإذابة التي تعرف " بالضايات " التي تكثر في المغرب وغيرها قد تكونت في السطوح الكلسية الصحراوية بفعل عوامل الإذابة.

تغطي الرمال المتراكمة بفعل الرياح حوالي ثلث الإقليم الصحراوي. ومن أبرز أشكال الكثبان الرملية ما يسمى " بالعرق " أو حقول الكثبان الرملية منتظمة الشكل، وقد تصل هذه الكثبان الرملية إلى ارتفاعات كبيرة تزيد عن 200 – 250 متر، كما هو الحال في بعض الكثبان الرملية في صحراء ناميبيا وفي صحراء لوط بإيران، وفي الربع الخالي بالجزيرة العربية. وتأخذ الكثبان الرملية أشكالا متعددة أبرزها الكثبان الهلالية (البرخان) الذي يمكن تمييزه بسهولة، وله قرنان يتجهان مع منصرف الريح. وفي بعض الأحيان تشكل الكثبان الهلالية مساحات رملية تظهر في امتداد مستعرض لاتجاه الرياح الدائمة، ويطلق عليها اسم الكثبان المستعرضة. ويتطلب تكونها وجود رياح دائمة الاتجاه نسبياً ومصادر هائلة من الرمال. وإذا تحرك الكثيب الهلالي إلى منطقة أخرى ذات نظام رياح مغاير أو مصدر رمال مختلف، فإن شكله يتغير إلى كتيب طولي يطلق عليه اسم " كثيب السيف ". هذا وقد تصبح الكثبان في الأقاليم الجافة كثبانا متصلبة بفعل رشح المياه كما هو الحال في الكثبان الجيرية المتصلبة شمال غرب الهند، ويستفاد منها حاليا في استخراج أحجار البناء.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي