1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

أثر الانسان على الغلاف الجوي - الأمطار الصناعية Artificial Rain

المؤلف:  يحيى فرحان

المصدر:  مدخل الى الجغرافيا الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 242- 243

20-3-2022

1942

الأمطار الصناعية Artificial Rain

الفكرة الرئيسة التي يقوم عليها مبدأ الأمطار الصناعية - أن معظم السحب ليست غنية ببخار الماء ولا بالشوائب التي تقوم بدور النوى التي يتكاثف حولها بخار الماء. ولهذا فإن قطيرات الماء الصغيرة العالقة في السحب تتصارع فيما بينها من أجل النمو. وبما أن أحد العوامل الرئيسة التي تساعد على سرعة التكاثف في السحب هي وفرة الشوائب فإن من الممكن أن نجعل عملية التكاثف تتم بشكل أسرع وأكثر فعالية بتزويد بعض السحب الغنية ببخار الماء بنوى التكاثف.

بدأت المحاولات الأولى لاستمطار الغيوم في منتصف الخمسينيات عندما تم بذر مجموعة من سحب المزن الركامي في ولاية كولورادو الأمريكية بالجليد المسحوق بوساطة طائرة صغيرة. وقد لوحظ أنه قد أعقب عملية البذر تلك اضطرابات شديدة وسقطت الأمطار. استمرت المحاولات منذ ذلك الوقت واستعيض عن الجليد المسحوق بأيوديد الفضة الذي تنفثه طائرات خاصة في الغيوم أو تحمله الرياح من مواقد خاصة توضع على سفوح الجبال المواجهة للرياح.

قد تسأل، عزيزي الدارس، «لماذا لا تلجأ كل الدول التي بحاجة إلى مزيد من الأمطار إلى استخدام الأمطار الصناعية طالما الأمر بهذه السهولة؟». الحقيقة أن الأمر ليس سهلا أو مؤكداً، فليست كل السحب تصلح للاستمطار لكي تكلل بالنجاح. فحتى يقيد لأية تجربة قدر من النجاح يجب أن تقتصر عمليات بذر السحب على سحب المزن الركامي التي تكون على وشك الإمطار.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي