الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
يترتب على التلوث الجوي كثير من المشاكل والأخطار البيئية - أثر زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون على المناخ
المؤلف:
يحيى فرحان
المصدر:
مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة:
ص244- 245
20-3-2022
1900
يترتب على التلوث الجوي كثير من المشاكل والأخطار البيئية، إلا أننا سنكتفي بدراسة بعض نتائج التلوث الجوي على المناخ، تاركين لك - عزيزي الدارس - مهمة الاستزادة من هذا الموضوع المهم بالرجوع إلى بعض المراجع الحديثة في البيئة.
- أثر زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون على المناخ:
ذكرنا عند الحديث عن تركيب الغلاف الجوي أن نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء نسبة ضئيلة تقدر ب 0.03% أي 300 جزء في المليون. إلا أن زيادة نسبة تلوث الهواء قد أدت إلى ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو إلى حوالي 360 جزء في المليون. ويتوقع أن تصل نسبته في نهاية هذا القرن إلى 400 جزء في المليون.
وتكمن خطورة الزيادة في نسبة ثاني أكسيد الكربون في تأثيره على الموازنة الإشعاعية للغلاف الجوي، إذ أن ثاني أكسيد الكربون يمتص معظم الأشعة الأرضية التي يتراوح طولها بين 5 - 12 مايكرون ويمنعها من الهروب إلى الفضاء مما يؤدي إلى رفع درجة الحرارة.
يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى عدد كبير من النتائج الخطرة. إذ أنه يؤدي إلى ذوبان جزء من جليد المناطق القطبية وإلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، فإذا علمنا معظم سكان العالم يعيشون في مدن ساحلية كبيرة، وأن معظم تلك المدن مهددة بالغرق، أدركنا خطورة النتائج المترتبة على زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو.