تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الأرض
المؤلف:
الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر:
أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة:
ص 293
28-2-2022
2063
الأرض
شكل (1): أول صورة "Earthrise على الإطلاق التقطها رواد فضاء أبولو 8
اشتق اسم " الأرض " من كلمة " erdu " وهي ذات أصل أنجلو ساكسوني والتي تعني التربية أو السطح الذي نسير عليه ثم تحرفت الكلمة إلى moorthen في اللغة الإنجليزية القديمة ، حتى وصلت إلى " erthe " في اللغة الإنجليزية في العصور الوسطى. والرمز الفلكي لكوكب الأرض هو خطان متقاطعان حولهما دائرة.
غالبا ما كان يتم رفع الأرض إلى مرتبة العبادة أو التقديس وجعلها إلهة وفي كثير من الثقافات، كانت الإلهة الأم، المسماة أيضا بالأرض الأم، يتم تصويرها على أنها إلهة الخصوبة وتذكر أساطير الخلق في العديد من الأديان قصة خلق الأرض بواسطة مجموعة ، الآلهة ذوي القوى الخارقة. وتؤكد العديد من المجموعات الدينية، التي تنتمي لفروع: (مذهب العصمة الحرفية: حركة عرفتها البروتستانية في القرن العشرين تؤكد على أن الكتاب المقدس معصوم من الخطأ ليس في قضايا العقيدة والأخلاق فحسب، ولكن في كل ما يتعلق بمسائل الغيب) متشددة في المذهب البروتستاني، أن التفسيرات المختلفة لأساطير خلق الأرض المذكورة في الكتب المقدسة حقيقة فعلية وينبغي اعتبارها متماشية اكتشافات العلم الحديث أو استبدالها بالتفسيرات العلمية التقليدية المتعلقة بتكون الأرض وأصل الحياة عليها وتطورها وتعارض المجتمعات العلمية والجماعات الدينية الأخرى مثل هذه التفسيرات.
ومن أشهر الأمثلة البارزة على ذلك الجدل المثار حول نشأة الخلق. كان يعتقد قديما أن الأرض مسطحة، ولكن هذا الاعتقاد تبدل وحل محله الاعتقاد في كروية الأرض بسبب ملاحظات العلماء والدوران حول الأرض ولقد تغيرت نظرة الإنسان إلى الأرض كثيرا بعد غزوه للفضاء الخارجي وقيامه بالعديد من الرحلات حولها، وأصبح يتم النظر إلى طبقة الغلاف الحيوي من منظور عالمي متكامل. وهذا ينعكس على التحرك البيئي المتزايد المعني بمدى تأثير الإنسان في كوكب الأرض.
وللإسلام نظرته الفلسفية العليا التي تبنى على مبادئ العقل والمنطق والخالق الأحد.
سوف تركز انتباهنا لثلاث ملاحظات لكي نجيب حول السؤال، والذي يجعلنا نتطلب كوكبنا.
الأمر الأول: يجب على الكواكب أن تمتلك قشرة صلبة كالتي لكوكبنا، كي تمكننا من التحرك فوقه ونبني البيوت ونفلح المحاصيل الغذائية. هذه القشرة هي مصدر التربة.
الأمر الثاني: يجب أن تكون عندنا درجة حرارة محصورة في داخل حدود ضيقة ومدهشة. بالحقيقة قد تكون أحياناً متضايقين، وغير مرتاحين نسيباً عندما تشعر بأن الطبيعة تدنو من الحدود الملائمة التي نحن فيها هذه الحدود ممكن أن تكون ذات زيادة أكبر على الكواكب الأخرى. فقراءة الميزان الحراري عندها، تتعدىF 400 - درجة فهرنهايت تحت الصفر، و 700 F + فهرنهايتية فوق الصفر. لكي تغطى مدى درجة حرارة الكواكب التسعة أو أكثر. فبملاحظة الظروف التي نحتاجها على الأرض تعتبر جزءاً صغيراً جداً من هذه الحدود. ولذلك فحياة العيش على الأرض هي محدودة الظروف أو بالأحرى ضيقة بالنسبة للكواكب الأخرى.
الأمر الثالث: يجب أن يكون هناك غلاف جوي مجهز بنسبة من الرطوبة والأوكسجين هذا الغلاف الجوي ليس ضرورياً لنا فقط لكي تولد على الكواكب. وإنما لتجهيز الماء، كي تفلح محاصيل طعامنا أيضاً. وطبقاً لاعتبارات هذه العوامل، نجد أن كوكب الأرض ملائم لحاجيات الإنسان.