تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
التلسكوب الراديوي أو الإشعاعي Radio telescopes
المؤلف:
الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر:
أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة:
ص 192
26-2-2022
2166
التلسكوب الراديوي أو الإشعاعي Radio telescopes
الموجات الراديوية Radio Waves
الأشياء التي يدرسها الفلكيون هي مثل: النجوم، المجرات، الكوازرات، الكواكب، السوبر توفا، وغيرها الكثير، وكلها تبعث الضوء المرئي، إضافة إلى الإشعاعات التي لا تستطيع العين المجرد تشخيصها، مثل الأشعة الحمراء والفوق بنفسجية. فهي تبعث موجات راديوية ذات أطوال موجية كبيرة الطول من التي لطيف الكهرومغناطيسية، ومداها من عدد من السنتيمترات إلى عدد من الكيلومترات.
التلسكوبات الراديوية:
تستعمل التلسكوبات الراديوية موجات الميكرويف التي مدى طولها الموجي بين 1 ملم – 10 أمتار، والتي تبث بواسطة الكائنات الفلكية. تمتص وتنعكس الموجات الراديوية التي لها أطوال موجية أكثر من 10 أمتار، مما يجعلها لا تصل إلى الأرض. وإن العديد من الموجات التي أقصر من اسم، تمتص من قبل الغلاف الجوي للأرض والقليل من حزم الأطول الموجية تكون من خلاله. وتعاني الموجات التي مداها ما بين 1- 20سم فقط من تشوهات طفيفة أثناء تنقلها عن طريق الجو. وبالإشارة إلى ذلك يمكن استخدام برامج معالجة لتصحيح هذه الآثار.
القرار الزاوي Angular resolution:
التلسكوبات الراديوية أكبر بكثير من التلسكوبات البصرية، ذلك أن الأطوال الموجية للأمواج الراديوية أكبر بكثير من الأطوال الموجية للضوء المرئي. تكون الموجات الراديوية ذات أطوال موجية بين:
λ ≈ 3 km to λ ≈ 30 cm بينما الأطوال الموجية للضوء المرئي هي بين:
λ ≈ 4 ×10-7 (violet) and λ≈ 7× 10-7 (red) (القرار الزاوي (θ) هو مقياس مدى رؤية تفاصيل أصغر الكائنات في منطقة من السماء). إن أكبر تلسكوب هو الذي يمكن به ملاحظة مزيد من تفاصيل لطول موجي معين.
ويمكن حساب القرار الزاوي (θ) من تلسكوب باستخدام الطول الموجي (λ) من ضوء أو موجات الراديو، و(D) هي قطر التلسكوب الفلكي المستخدم.
التلسكوب الراديوي المضاعف interferometry
وكما ترون أن القرار أو التحليل الذي حققه تلسكوب راديوي نموذجي لموجات راديوية نموذجية ليست ذات تفاصيل مجدية. ولكي تتغلب على هذه الصعوبة، فقد استعمل علماء الفلك التلسكوب الراديوي المضاعف في نفس الوقت والمعروف تقنية interferometry فهو يعطي قرار زاوي بدقة "0،001، أو أحسن كفاءة من قبل على نحو فعال وهو خلق منظار واحد كبير، كوضع تلسكوبين اثنين على بعد من بعضهما، بهذه التقنية لا تتم زيادة قوة تجميع الضوء تقنياً فحسب، وإنما هو تحسين كبير للقرار الزاوي. يتألف VLA) Very Large Amay) في مكسيكو من مجموعة ٢٧ من التلسكوبات الراديوية ولكل واحد منها قطر ٢٥ متر، وتم ترتيبها وتوزيعها بشكل حرف Y، و عددها الكلي ٢٧ تستخدم في وقت واحد لمراقبة الهدف. وبهذا تكون ملاحظتها مشتركة الإضافة
شكل (1): نشر شبكة من التلسكوبات الراديوية وعددها 27، بشكل حرف - Y. لكل واحد قطر مقداره 25 متر.
وكلما تكون المسافة بين تلسكوبين اثنين كبيرة كلما كان القرار الزاوي أفضل عند استعمالهما مع بعض ويستعمل الفلكيون في بعض الأحيان تلسكوبات تتباعد بآلاف الكيلومترات فيما بينها، كي يحصلوا على قرار زاوي أفضل لملاحظاتهم. هذه تسمى خط الاستناد الطويل جدا:
(very long baseline interferometry or VLBI)، بهذه المسافة البعيدة يتم تبادل المعلومات فيما بينها. فلكل مرصد هنالك ساعته الذرية وتسجيل ملاحظاته. ومن بعد ذلك يتم جمع وربط الملاحظات بالتزامن من مختلف التلسكوبات.