تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الفلك في العراق في العصور العربية والإسلامية
المؤلف:
الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر:
أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة:
ص 158
24-2-2022
1802
الفلك في العراق في العصور العربية والإسلامية
ولقد سمى العرب علم الفلك بأسماء مختلفة وهي (علم النجوم) و(صناعة النجوم) وعلم التنجيم وصنعة التنجيم ومن اهم تعريفات علم الفلك ما جاء على لسان الفارابي في كتاب له في إحصاء العلوم:
" إن علم النجوم يشتمل على قسمين أحدهما - لألأة الكواكب على المستقبل والثاني العلم التعليمي، وهذا القسم الثاني هو الذي يعد من العلوم، أما الأول فهو إنما يعد من خواص النفس التي يتمكن بها الإنسان من معرفة ما سيحدث في العالم قبل حصوله وذلك نوع من الفراسة والزجر والطرق بالحصى فعلم النجوم التعلمي يبحث فيه عن الأجرام السماوية وعن الأرض من ثلاثة وجوه: الأول: يبحث فيه عن أشكالها وترتيبها ومقاديرها وأبعادها عن الأرض، والوجه الثاني: يبحث فيه عن حركات الأجرام السماوية وكم هي وهل هي كروية؟ أما الوجه الثالث: يبحث فيه عن الأرض والمعمورة والخراب، وقسم المعمور الى أقاليم وما تسببه حركة الكرة اليومية من المطالع والمغارب واختلاف طول النهار في الأقاليم ".
وفي العصر العباسي عرف المنصور بتشجيع العلم وحبه له، وكان الأمر قد استقر للعباسيين والأمن قد استتب فالتفت الى بناء نهضة علمية شاملة وأعطيت الأولوية في ذلك للطب ثم الفلك والتنجيم وقد حفزهم ذلك الى اهتمام الناس عامة والخليفة خاصة بالتنجيم فضلاً عن انتشار الدين الإسلامي في مناطق مترامية الأطراف وحاجة الناس في كل مكان إلى تحديد اتجاه مكة وكذلك الحاجة إلى حساب النتيجة القمرية لتحديد المواسم والأعياد وتعيين مواقيت الصلاة وهذا الاهتمام ممثلاً بقول أبي الدرداء:
" إن شئتم لأقسمن لكم أن أحب عباد الله الى الله الذين يرعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله ".
لقد تميز عهد المأمون بحشد كبير من العلماء العرب في كل فرع من فروع العلم، ويسير أعمال الترجمة بخطى واسعة وأنشأ في بغداد أكاديمية علمية اسمها بيت الحكمة الحقت بها مكتبة ضخمة ومرصد تم بناؤه تحت إشراف سند بن على رئيس الفلكيين في ذلك الوقت وعززت هذه المراصد بأجهزة فلكية من صنع نخبة من العلماء على رأسهم علي بن عيسى الإسطرلابي الذي اشتهر بذلك الاسم لبراعته في صناعة هذا الجهاز الفلكي.
كما أن العلوم الرياضية والفلكية والتنجيم قل من نبغ فيها لصعوبتها وعسر حل قضاياها ولا يتيسر تذليلها إلا لمن كان ذا موهبة وملكة راسخة في تتبع آلاتها ورغبة قوية وميل إلى علومها والأخذ بقواعدها المهمة بصورة لا تعرف الكلل والملل. لكن التنجيم هي البضاعة التي راجت لدى الملوك والأمراء في ذاك الزمن، حيث بذل العلماء في عهد آل بويه الجهود العلمية لما رأوا من هدوء وطمأنينة فظهرت المواهب وتجلت الرغبة وخلدوا مؤلفات تشهد بالقدرة العلمية ومن العلماء في هذا العهد.
ازدهرت الثقافة في العلوم الإسلامية والعلوم العقلية معاً في أوائل عهد السلاحقة وقد ظهر في هذه العلوم أكابر لا يستهان بهم، وأن المساجد والجوامع لم يطرأ خلل فيها على التعليم، بل استمرا في خدماتها. وخدم السلجوقيون العلوم العقلية أيضاً مما يتعلق بالتقويم الملكشاهي سنة 467هـ - 1074م وما خلد لهم الفخر الرصد الجلالي سنة 473 هـ – 1080 م، ومن ثم تحققت السنون بوجه الضبط، وبحث في الازدلاق أو الازدلاف والسنين الكبيـة ووفقوا بين السنين الشمسية والقمرية وعينوا الأيام، ونبغ علماء أكابر في الرياضيات والفلك. اشبعوا هذه البحوث حقها تعميقاً ودرساً.