تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الأصول الميثولوجية للفلك والتنجيم البابلي
المؤلف:
الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر:
أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة:
ص 64
21-2-2022
1613
الأصول الميثولوجية للفلك والتنجيم البابلي
استمرت الأصول الميثولوجية السومرية في تغذية الميثولوجيا البابلية باتجاه صورة فلكية وتنجيمية جديدة خصوصاً أن المؤثرات الأكدية الشمسية الطابع والتي دفعت بعشتار الى الأمام تلتها شحنة جديدة من الإله مردوخ الذي مثل كوكب المشتري. وأصبح مردوخ هو المركز الفلكي الميثولوجي، وقد تقدمت الشمس في الميثولوجيا والفلك البابليين وأصبح الإله شمش منذ العهد الأكدي حتى العهد الأموري هو الإله العظيم وهو مانح الحياة وراعي العدالة وكان يعيده كل من سرجون وحمورابي، أما الإله (سين) إله القمر فقد كان النجم العظم عند المنجمين الذي احتفظ بأهميته الفلكية والتنجيمية عند البابليين، وكانت علامات الخـوف دالة على أشياء ذات رهبة وقوة، أما الزهرة (الإلهة عشتار) فقد ارتفعت في العصر البابلي مكانتها الكوكبية فقد كانت نجمة للسماء أما الإله مردوخ (كوكب المشتري) فقد أصبح بلا منازع الإله القومي للبابليين وحظي كوكبه بأهمية استثنائية خاصة وتشير أسطورة الخليقة البابلية لذلك(1).
صنع مردوخ منازل للآلهة
خلف الأبراج ثبتها في أماكنها.
حدد الأزمنة، جعل السنة فصولاً
ولكل شهر من الأشهر الاثني عشر أبراج حدد الأيام بأبراجها.
في الوسط ثبت السمت.
وإلى الشرق والغرب فتح بوابة
وسلط القمر على الليل.
وجعله زينة في الليل.
به يعرف الناس موعد الأيام.
في بدء الشهر يطل القمر.
يحدد الأسبوع. بعد أسبوعين، في نصف الشهر.
يواجه الشمس يكون بدراً.
ينحسر ضوء الشمس عن وجهه، يصفر.
يدركه المحاق، يعود ثانية إلى الأرض(2).
أما كوكب عطارد فكان يشار إليه بالإله نبو وهو إله أكدي كان يشير إلى الحكمة والمعرفة وكان كوكب المريخ له علاقة بالطب وحدوث الأمراض ويمثل الوجه السلبي للشمس، لذا تنسب له قوة الشمس المحرقة، أما زحل فيشير إلى الإله تنورنا الذي كان إله العاصفة والدمار وملك الصواعق المرعبة وأنه مسؤول عن الأنواء الجوية بشكل عام كالأمطار والرياح والعواصف(3).
وقد وجد على لوح مدرسي يستخدم لأغراض التعليم يعود زمنه إلى الدور البابلي الحديث، وجدت اسطورتان قصيرتان ، دونت أولهما باللغة السومرية والثانية باللغة البابلية ، تتناول الأسطورة الأولى خلق القمر في حين تتطرق الثانية إلى خلق الشمس(4).
________________________
(1) (خزعل الماجدي - 2003)
(2) (أنيس فريحة - 1479)
(3) (خزعل الماجدي / 2003)
(4) (الكسندر هايدل / 2001)