تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
القنبلة الهيدروجينية The Hydrogen Bomb
المؤلف:
د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
المصدر:
الفيزياء النووية
الجزء والصفحة:
ج2 ص 509
9-1-2022
2152
القنبلة الهيدروجينية The Hydrogen Bomb
(أو قنبلة الهيدروجين - اليورانيوم).
تستخدم هنا بالإضافة إلى الطاقة الناتجة عن الانشطار النووي الطاقة الناتجة عن الاندماج النووي الحراري. وتتركب القنبلة الهيدروجينية أساساً من قلب يحتوي قنبلة نووية تمثل الصاعق اللازم لتفجير القنبلة الهيدروجينية. ويحيط بهذا الصاعق طبقة تحتوي على الوقود الاندماجي الذي يتكون من اللينيوم والديوتيريوم الذي يحترق بفعل الحرارة الناتجة عن الانغجار النووي مؤدياً إلى اندماج نووي تنطلق منم طاقة نووية اندماجية تضاعف من القوة التدميرية للقنبلة. ومن ثم نستطيع أن نخلص إلى القول بان القنبلة الهيدروجينية تتكون من:
1- القلب: الذي هو عبارة عن قنبلة نووية تستخدم اليورانيوم — 235 أو البلوتونيوم - 239. وعند انفجار هذه القنبلة فإنه ينتج عنها درجة حرارة تصلc 610 لفترة زمنية وجيزة. كما تنطلق أعداد هائلة من النيوترونات.
2- طبقة متوسطة تحيط بالقلب: وهذه تتركب من هيدريد الليثيوم الذي يحتوي على نظير الليثيوم - 6 بنسبة كبيرة. والديوتيريوم (H2).
تعمل النيوترونات المنطلقة من المرحلة (1) على انطلاق التفاعل 6Li(n,α)3 H حيث تنطلق أنوية التريتيوم (H3) بطاقة تقدر بحوالى MeV 3، وهذه تلتقي مع الديوتيريوم ويتم الاندماج النووي التالين H (H2, n) 4He3 وذلك تحت تأثير الحرارة الهائلة الناتجة من القنبلة النووية. وتنطلق النيوترونات الناتجة عن هذا الاندماج بطاقة تصل إلى MeV 14 حيث تضاف هذه الطاقة إلى الطاقة الكلية للانفجار.
3- الطبقة الخارجية:
وهذه تتكون من اليورانيوم الطبيعي أو ذلك الذي يحتوي على نسبة قليلة من اليورانيوم - 235 الناتج من مصانع إعادة المعالجة بعد فصل اليورانيوم - 235 منه، تعمل النيوترونات السريعة الناتجة من الاندماج النووي (المرحلة 2) على انشطار اليورانيوم — 238. (لاحظ هنا أن عتبة الانشطار بالنسبة لليورانيوم - 238 تساوي MeV1.5). ومن ثم يعمل هذا الانشطار على إضافة المزيد من الحرارة والإشعاع إلى التفاعلات السابقة. حيث تساعد الحرارة على إحداث المزيد من تفاعلات الاندماج (المرحلة 2) كما وأن النيوترونات الناتجة تعمل على زيادة تفاعلي المرحلتين (1، 2) يبين الشكل (1) تصميماً مبسطاً لقنبلة هيدروجينية
الشكل (1)
هناك بعض الشواهد التي تؤكد على طبيعة التركيب السابق للقنبلة الهيدروجينية، والتي جاءت بطريقة غير مباشرة فقد اكتشف الياباني كيمورا عام 1954م وجود عنصرU 237في الغبار النووي Fall- outالمتساقط الناتج عن اختبار سلاح نووي هيدروجيني أمريكي في جزر بكيني بالمحيط الهادي في 1/ 1954/3,
لقد استطاع العالم الياباني السابق تحضير هذا النظير في المعمل عام 1945 من خلال التفاعل U238 (n, 2n)237U حيث تحتاج النيوترونات الساقطة إلى طاقة تساوي7MeV على الأقل لكي ينتج اليورانيوم - 237. ومن ثم فإن وجود هذا النظير في الغبار النووي يعني أن السلاح الهيدروجيني يجب أن يحتوي على U238. وأن النيوترونات اللازمة للتفاعل قد جاءت عبر اندماج نواتي الديوتيريوم والتريتيوم.
لاحظ أن الغبار النووي المتساقط ينتج أيضاً عن تفجير السلاح النووي حيث تنتشر نواتج الانشطار على مساحة واسعة حول مركز الانفجار يتضح مما سبق أن القوة التدميرية لهذه القنبلة تفوق كثيراً تلك الناتجة عن القنبلة النووية. وفي واقع الأمر بلغت القوة التدميرية لأول قبلة هيدروجينية ما يعادل 15 مليون طن من TNT ومن ثم تعرف هذه القنابل بقنابل الميجاطن. وقد تصل القوة التدميرية لأنواع أخرى منها إلى حوالي 20 ميجاطن من TNT.