x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

التغييرات في العلاقات الاجتماعية

المؤلف:  د. برناردوجيه

المصدر:  كيف تخلص طفلك من الخجل

الجزء والصفحة:  ص250-251

24-8-2021

2668

على الرغم من أن طفلك خجول إلا أنه ما زال كائناً اجتماعياً ، وأثناء مرحلة الطفولة المتوسطة يكون مجبراً على توسيع شبكة علاقاته الاجتماعية بينما يبني هويته الخاصة به في بيئة بها الكثير من الضغوط والتغير المطّرد. وتلك مهمة صعبة بالنسبة للطفل الخجول ولكن يمكن التغلب عليها فهي ليست مستحيلة.

بداية من سن الثامنة أو التاسعة تتغير الشبكة الاجتماعية بعدد من الطرق ، فتتغير أساليب وأماكن تكوين الصداقات ، حيث ننتقل من تكوين العلاقات في سنواتنا الأولى في بيئات منظمة للغاية مثل المنزل والمدرسة الى تكوين علاقات في بيئات أقل انتظاماً وأكثر غموضاً مثل السوق التجاري أو الملعب أو حتى عبر شبكة الإنترنت.

وفي الوقت نفسه فإن شبكة علاقاتنا تزداد اتساعاً طوال الوقت من حيث الحجم والكثافة بينما ننتقل من منطقة الراحة في عائلاتنا. وكأطفال فإننا نبدأ في مقابلة الأطفال والمناسبات الاجتماعية. وبمرور الوقت تزداد فصولنا ومدارسنا اتساعاً وتمتلئ بقدر أكبر من التنوع ، ونحن نحصد المزيد ونصبح أكثر ارتياحاً مع الآخرين نتيجة الخبرات من الاختلاط مع أنواع مختلفة من الناس.

كما أن طبيعة صداقاتنا تتغير كلما كبرنا أيضاً ، فعندما كنا صغاراً كنا سنلعب مع أي شخص لطيف معنا ولديه ألعاب مثيرة. ولكن حينما تصبح لنا ميولنا الخاصة وشخصياتنا الفريدة ، فإننا نصبح بالتدريج أكثر انتقائية في علاقاتنا ، ونلاحظ خصالاً أكثر دقة في اقراننا ، وندقق في اختيارنا لأصدقائنا. ومن الطبيعي ان نجد صديقاً أو صديقين مقربين ، وتصبح تلك الصداقات مع افراد من نفس الجنس أكثر حميمية كما تصبح الصداقات ملاذاً إجتماعياً يلجأ اليه الطفل في هذه السن. وأيضاً نقوم بتكوين دائرة من المعارف الاجتماعية ونحاول التكيف معها عن طريق الالتزام بالمعايير السلوكية المتفق عليها التي تميل للتغير من جماعة لأخرى.

وتختلف كيفية تفاعلنا مع هؤلاء الأصدقاء وفقاً لما يميل اليه كل جنس ، فالأولاد يميلون لمضايقة بعضهم البعض ويحاول كل فتى أن يبدو كأنه اقوى فرد في الجماعة وأفضلهم. بينما تميل الفتيات الى المشاركة والوثوق في بعضهن البعض ، وإذا حاولت إحداهن أن تبدو أفضل في المجموعة ، فإن هذا الأمر يتخذ شكلاً غير معلن ، وعادة ما يتطلب الأمر من الفتاة أن تترابط مع عدد من الفتيات الأخريات. وتلك الجماعات المكونة من أفراد من نفس الجنس تبدأ بعد ذلك في التفاعل مع مجموعات الأطفال من الجنس الآخر ، ويبدأ الأصدقاء في تكوين علاقات أكثر حميمية. وفي البداية يرتبط الأطفال معاً كمجموعة ، وتبدأ تلك الثنائيات في بناء علاقات حميمية تعكس الهوية الفردية لكل منهم وتعتبر نوعاً من التدريب على العلاقات التي سيعقدونها عندما يكبرون.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+