x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

تكوين الهوية الاجتماعية الإيجابية للأطفال

المؤلف:  د. برناردوجيه

المصدر:  كيف تخلص طفلك من الخجل

الجزء والصفحة:  ص269-271

19-7-2021

2399

العديد من الأطفال الخجولين هادئون وحسنو السلوك ، فغالباً ما يتجاهلهم أقرانهم ممن قد لا يدركون أبداً أن زميلهم الخجول قد يكون فناناً موهوباً أو جليس أطفال رائعاً أو رجل فضاء واعداً أو ممثلاً كوميدياً بالفطرة أو بوجه عام شخصاً ظريفاً إذا تعرفوا عليه وخالطوه.

ولأن أطفال الآخرين لا يستطيعون رؤية ما وراء الهدوء الخارجي للطفل الخجول يفقد الطفل الخجول الهوية الاجتماعية الإيجابية. وبدون تلك الهوية يتعرض الأطفال الخجولون للنبذ أو العدوان من جانب الأطفال الذين يظنون أن الأطفال الهادئين أهدافاً سهلة. ويتسبب الأطفال العدوانيون في إحداث دمار شديد وقد يدوم لفترة زمنية طويلة. شرحت لي طالبة جامعية معاناتها مع الأطفال العدوانيين قائلة: " كنت أضحوكة الفصل عندما كنت طفلة ولم أستطع التعبير عن نفسي وكنت دائماً هادئة وصبورة ، ويرجع ذلك الى أنني كنت طفلة جديدة في المدرسة وهدفاً سهلاً. ولكني أعتقد أن الأطفال كانوا يعلمون أنهم لن يعاقبوا على ما يفعلونه لأني لم أكن أستطيع الدفاع عن نفسي ، علاوة على ذلك فلم يشجعني والداي على أي شيء مثل ممارسة رياضة ما أو أي نشاط آخر ".

يمكنك مساعدة طفلك الخجول على بناء هوية اجتماعية سليمة لكي يرى الخجل كمجرد جانب واحد من شخصيته الفريدة ، واليك ما يمكنك أن تفعله:

شجع اهتمامات طفلك: حتى إذا نبغ طفلك في أنشطة غير رائجة أو أنشطة فردية فشجعها ، فإذا عرف طفلك أنه يجيد شيئاً ما فسوف يزداد حماسه له كما سوف تزداد ثقته بنفسه على وجه العموم. كما يمكن أن يكون المجال الذي برع فيه بمثابة الجسر الذي يؤدي للمزيد من التفاعل الاجتماعي.

حاول أن تجد نشاطاً أو مكاناً بديلاً: أوضحت الأبحاث أن الأطفال المنبوذين المهملين قد ينجحون اجتماعياً عندما يتمكنون من تكوين علاقات في بيئة جديدة تماماً مع أطفال جدد. ومن الخيارات المتاحة ممارسة رياضة معينة أو المشاركة في المخيمات أو الأنشطة أو الدروس الإضافية.

قم بمراجعة الأساسيات: قد يعاني طفلك من عجز في المهارات الاجتماعية ولذلك قم بمراجعة المهارات الأساسية التي سوف يحتاجها لتكوين العلاقات ، ثم ساعده عند الحاجة.

كافئ طفلك على إقدامه وليس إحجامه: لا تسمح لطفلك بالتغيب عن المدرسة بسبب أنه لا يريد أن يواجه بعض الأطفال. قم بإعطائه شيئاً خاصاً كمكافأة إذا كان في مرحلة التأقلم مع بيئة اجتماعية صعبة.

تحقق من واقع طفلك: بالتأكيد لا يتعرض طفلك لمضايقات من كل الأطفال في المدرسة ولا يستطيع أن يكون لطفل عدواني واحد قوة التأثير على حياة طفلك. علّم طفلك كيف يفرق بين الأطفال الجيدين والسيئين وسوف يكون صورة أكثر واقعية عن أقرانه.

أعرف حياة طفلك الاجتماعية: لا تصر على أن يصبح طفلك أكثر الأطفال شعبية في المدرسة ولكن كن على علم بمكانه في المحيط الاجتماعي. وإذا كان طفلك يعاني فعليك أن تتواصل معه ، ولكن إذا كان يحظى على الأقل ببعض الأصدقاء الجيدين فساعده على تنمية تلك العلاقات.

بالإضافة الى ذلك ذكّر طفلك بأن يقدم شيئاً إيجابياً للأطفال الآخرين ، حتى إذا كان شيئاً بسيطاً كمجرد ابتسامة. فإذا تصرف طفلك بود فسرعان ما سيعرف عنه الأطفال الآخرون أنه طفل لطيف ، حتى إن كان هادئاً بعض الشيء ، وقد يكون ذلك التقييم اللبنة الأولى لبناء الصداقة ورفع مستوى الثقة الاجتماعية لطفلك. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+