1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : الصحافة : وكالات الاخبار :

وكالات الانباء

المؤلف:  ادوين امرى - فليب هـ. أولت

المصدر:  الاتصال الجماهيري

الجزء والصفحة:  ص 130-131-132-133

5-6-2021

1830

إن العمل الرئيسي في جمع الأخبار إلى أبعد من المستوى المحلي لا تقوم به وسائل الاتصال الجماهيري نفسها، ولكن تقوم به وكالتان كبيرتان للأنباء هما وكالة أسوشيتيد بريس ووكالة يونايتد بريس إنترناشيونال . وبالطبع فإن الجرائد تغطي مجتمعاتها المحلية (بالرغم من أنها تستخدم تقارير وكالات الأنباء حول الأحداث التي تجري في مدنها) وتحصل بعض الجرائد على تغطية إخبارية لمنطقة أو ولاية من خلال شبكة من المراسلين الذين يسربون الأخبار إلى غرفة تجميع الأخبار بالولاية . وتختلف هذه الممارسة من قسم إلى آخر من اقسام البلاد . وتعتمد الكثير من الجرائد الكبرى على وكالات الأنباء للحصول على أخبار نوعية من الأحداث لا تبعد أكثر من خمسين ميلا عن غرفة التجمع ، وتكتفي لنفسها بالقيام بتغطية تطورات الأنباء الرئيسية في منطقتها . وتقوم نسبة ضئيلة من الجرائد اليومية الأمريكية بعمل تغطية لأنباء واشنطون بنفسها ، وتتجه معظم جهودها نحو القصص الإخبارية ذات الاهتمام الإقليمي أو المحلى أكثر من الأنباء الأساسية لنفس اليوم . وتعين القليل من الجرائد لنفسها مراسلين فيما وراء البحار . وكما ترى فقد بدأ التعاون في جمع الأنباء بهذا البلد سنة ١٨٤٨ عن طريق وكالة أنباء أسوشيتيد بريس في نيويورك - وأتاح التلغراف لجرائد نيويورك التي تحكمت في هذه الوكالة المبكرة فرصة بيع أخبارها لمجموعة دائمة من الجرائد أخذ عددها يتزايد تدريجيا. وأعطى افتتاح خط الأطلنطي في سنة ١٨٦٦ للوكالة مجالا أفضل للحصول على الأخبار الأوروبية التي حصلت عليها بموجب اتفاقيات متبادلة مع وكالة رويتر في بريطانيا العظمى ، ووكالة هافاس في فرنسا ، وغيرهما من الوكالات الصحفية . وتكونت مجموعات إقليمية من وكالة أسوشيتيد بريس كانت انشطتها هي وكالة أسوشيتيد بريس الغربية . واستاءت الجرائد اليومية التي تصدر خارج مدينة نيويورك من إحكام جرائد نيويورك قبضتها على وكالة أسوشيتيد بريس التي أنشأتها وأحست الجرائد اليومية المائية الجديدة في الغرب الأوسط بأنها لم تحصل على الأنباء على مدى دورتي الأنباء المختلفتين في التوقيت لطبعتي الصباح والمساء .

ونشبت معركة مريرة بين الجرائد في التسعينيات من القرن التاسع عشر ، فظهر فريق منافس للأسوشيتيد بريس اتخذ لنفسه اسم يونايتد بريس ( ليست له علاقة بوكالة يونايتد بريس الحالية ) وأنشأ لنفسه عضوية محدودة للحصول على خدمة تقديم الأنباء الأجنبية من الطراز الأول ، وحاول قادة أسوشيتيد بريس في نيويورك امتصاص اليونايتد بريس أعضاء الأسوشيتيد بريس الغربية وعلى رأسهم ميلفيل أ. ستون مؤسس جريدة ديلى نيوز التي تصدر في شيكاغو . وعقد ستون اتفاقيات ثنائية مع الوكالات الأوروبية لتبادل الأنباء ، وبذلك فصل جرائد نيويورك عن مصدرها التقليدي للحصول على الأخبار الأجنبية ، وانتصر على منافسيه مع حلول عام ١٨٩٧ - وفي نفس الوقت ظهر اتحاد مناهض في اللينوى هدد موقف العضوية بالأسوشيتيد بريس ولذلك عادت رئاستها إلى نيويورك في سنة 1900.

لقد قامت وكالة الأسوشيتيد بريس على أساس التبادل التعاوني للأنباء . وقد وجد الأعضاء أنه من المناسب تمويل طاقم أكبر للقيام بتوجيه فيض الأنباء ، مع بذل الجهد

لجمع المزيد من الأنباء ، ولم يكن بناؤها التنظيمي كله ديمقراطيا ، فقد ظلت الجرائد الأقدم والأكبر هي المسيطرة على مجلس الإدارة بتخصيص أصوات انتخابية إضافية لنفسها وذلك أثناء إعادة تنظيم الوكالة الذي تم سنة ١٩٠٠ ، وكان عضو الأسوشيتيد بريس حتى صدور قرار المحكمة العليا المناقض في سنة ١٩٤٠ قادرا على منع دخول منافس مباشر في الفريق بممارسة حق الاعتراض الذي لم يتمتع به سوى أربعة أخماس المجموع الكلي للأعضاء .

أما الجرائد التي لم تستطع الفوز بدخول الأسوشيتيد بريس أو التي رفضت سيطرة جرائد الجزء الشرقي الصباحية على الوكالة ، فقد احتاجت إلى خدمات وكالة صحفية من مصدر آخر - فقام إدوارد ويليس سكريبس الذي كان يمتلك مجموعة من الجرائد اليومية المسائية وكان ذا طبيعة تفردية جعلته يكره الاحتكار بإنشاء اتحاد وكالات اليونايتد بريس للأنباء في سئة ١٩٠٧ وكان يشمل الوكالات الإقليمية الأقدم . أما وليم راندولف هيرست الذي عارضت جرائده الناشئة حديثا عضوية الأسوشيتيد بريس فقد أنشأ وكالة خدمة الأخبار الدولية INS في سنة ١٩٠٩ . ثم ظهرت وكالات أخرى وزالت وكالات أخرى ، ولكن ظلت وكالة الأسوشيتيد بريس ، واليونايتد بريس وخدمة الأخبار الدولية قائمة حتى سنة ١٩٠٨ عندما أدت مصالح هيرست إلى تصفية الأعمال الخاسرة بإدماج وكالة خدمة الأخبار الدولية في اليونايتد بريس لتنتج عن اندماجهما وكالة يونايتد بريس إنترناشيونال .

ومع مرور السنين شهدت الأسوشيتيد بريس رجالا أقوياء منهم ستون أول مدير عام ، وكنت كوبر المدير العام ما بين عامي ١٩٢٥ ، ١٩٤٨ . أما بناة وكالة اليونايتد بريس فمنهم روى و. هوارد الذي أصبح فيما بعد شرقا في فريق جرائد سكريبس - هوارد . ومن رؤسائها كارل أ. بيكل ، وهيو بيللى . ومنذ سنة ١٩٦٢ صار ويس ، جالاجر مديرا عاما لوكالة الأسوشيتيد بريس وميمز توماسون رئيسا لليونايتد بريس إنترناشيونال . اما في وكالة خدمة الأخبار الدولية فقد كان بارى فاريس رئيسا للتحرير، وتلاه سباركبلاج من سنة ١٩١٦ حتى النهاية .

وعلى عكس وكالة الأسوشيتيد بريس كانت خطة تنظيم وكالتي اليونايتد بريس وخدمة الأخبار الدولية مختلفة حيث أنهما كانتا تقدمان خدمة البيع للزبائن . وبدأ هوارد يؤدي هذا العمل لوكالة يونايتد بريس الناشئة والمناضلة بإنشاء خدمة للأخبار الأجنبية أولا في أمريكا اللاتينية ثم أوروبا . واختص وكالته بإرسال أول إشارة سابقة لأوانها يعلن فيها نبأ نهاية الحرب العالمية الأولى ولكن هوارد ومعه اليونايتد بريس عاشا الحدث . وقد أدى حماس ومبادأة وكالة يونايتد يريس " القليلة الموارد " إلى اتخاذ موقف المنافسة مع الأسوشيتيد بريس خلال الأربعينيات من القرن العشرين .

وفي سنة ١٩٣٤ أنهى كنت كوبر اتفاقيات تبادل الأخبار المحدودة المعقودة بين أسوشيتيد يريس ووكالات الأنباء الأجنبية . ودخلت الأسوشيتيد بريس سباق الخدمة الأجنبية بأكثر تصميم ، وشاركت الأسوشيتيد بريس أيضا في إمداد محطات الإذاعة بالأنباء بعد مرور خمس سنوات على دخول وكالتي اليونايتد يريس و خدمة الأنباء الدولية هذا الحقل منذ سنة ١٩٣٥ ٠ وجعل من محطات الإذاعة والتليفزيون أعضاء منتسبين ليس لهم حق التصويت . ولم تحاول وكالة خدمة الأخبار الدولية وهي أصغر الوكالات أن توزع الأنباء على مستوى الولاية فيما عدا ولايات قليلة . وبدلا من ذلك تغلغلت في إبلاغ الأنباء الخارجية وكتابتها للوكالتين الأخريين فيما يتعلق بقطع الأنباء الرئيسية والمقالات الصحفية ذات الأهمية الخاصة . وقد وضع إدماج وكالتي يونايتد يريس وخدمة الأخبار الدولية وكالة اليونايتد بريس إنترناشيونال في موقف المنافسة مع منافستها القديمة ، كما أكد لوسائل الاتصال الجماهيري قيام متانة شرسة بين الوكالتين اللتين تتمتعان بإدارة جيدة وتمويل قوي وتخدمان داخل البلد وفيما وراء البحار .