x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في المحتوى
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التسويق
جغرافية التعدين
جغرافية الاتصالات
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
عوامل الطقس الحرجة في العمليات العسكرية
المؤلف: سمير ذياب سبيتان
المصدر: الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة: ص 49 - 50
13-5-2021
1584
عوامل الطقس الحرجة في العمليات العسكرية
يتشابه المناخ climate والطقس weather في انهما يعبران عن حالة الجو، لكنهما يختلفان في الفترة التي يغطيانها، فالمناخ هو معدل حالة الجو لمكان أو إقليم خلال الفصول والسنة، وذلك خلال فترة زمنية طويلة يقترحها البعض 35 سنة لإمكانية تعاقب الأحوال العادية والشاذة فيها. أما الطقس فهو حالة الغلاف الجوي للأرض في الوقت الراهن، وكذلك المتوقع مستقبلا من حيث درجة الحرارة والضغط الجوي والرياح وغير ذلك.
ولحالة الجو الراهنة أو المتوقعة الأثر البالغ والدور الخطير على العمليات، وذلك منذ أقدم العصور وحتى الوقت الحالي. ويسعى القادة منذ القدم للاستفادة من حالة الجو لصالح قواتهم قدر الإمكان، ومحاولة استغلال فترات تحسن الحالة الجوية بما يسمح بتوجيه ضربة شديدة للعدو، أو القيام بعملية عسكرية هائلة، ويعتبر إنزال الحلفاء على ساحل النورماندي الفرنسي في الحرب العالمية الثانية مثلا واقعيا على ذلك، حيث تم الإنزال بنجاح في الوقت الذي لم تتوقعه القيادة الألمانية بسبب سوء الأحوال الجوية آنذاك.
وتعمل القيادات في مختلف جيوش العالم على توفير المعلومات العلمية المحدثة الخاصة بالطقس والمناخ ووضعها في غرف العمليات وإدامتها ليسترشد بها عند وضع الخطط، كما تسعى القوات المسلحة للاستفادة من تقنيات العصر في الملابس العسكرية، والمعدات والآليات، لتكون الأفضل عند مواجهة عوامل الأحوال الجوية، ويتوقف هذا الأمر على الإمكانيات المادية والعلمية لكل دولة.