النمط الأول
النمط الثاني
الرئيسية
الأخبار
صور
فيديو
صوت
أقلام
مفتاح
رشفات
المشكاة
منشور
اضاءات
ثقف
قصص
الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
كلمة الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة مناسبة مولد الإمام المهدي "عجل الله فرجه الشريف"
المؤلف: aljawadain
المصدر:
الجزء والصفحة:
30-3-2021
4380
+
-
20
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين أبي القاسم محمد سيد الأنبياء.. وعلى آله الأخيار الأئمة الأوصياء سادات الأرض والسماء لاسيما صاحب العصر والزمان الآخذ بالثأر من الأعداء.. السلام على الإمامين الهمامين الكاظمين الجوادين ورحمة الله وبركاته.. السلام على صاحب العصر والزمان ورحمة الله وبركاته.. السادة الحضور مع حفظ الألقاب والمقامات.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قال تعالى: (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) وقال أيضا عز وجل: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ).. صدق الله العلي العظيم يقين لدينا أن نجوم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا لا يغيب منهم نجم إلا ويطلع آخر حتى انتهى الأمر إلى بقية الله في الأرضين صاحب الأمر المهدي الحجه بن الحسن العسكري الذي يظهر بعد غيبته عندما يأذن الله له فيملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما مُلئِت ظلما وجورا. فالعالم اليوم يعيش صراعات مختلفة وحروب ومناوشات هنا وهناك ما يجعل القلق مهيمنا على الشعوب المستضعفة وقد يئس الناس من قادتهم المنشغلين بملذات الدنيا وحب الجاه والسلطان والمال تاركين وراءهم الملايين من الجياع والمحرومين والمظلومين.. ولابد لهؤلاء من منقذ يرفع الحيف عنهم ويزيل الظلم ويحارب الباطل ليبعث الأمل ويعيد خضرة الأرض لتحيا من جديد تحت ظل العدل الإلهي وهذا لا يتم إلا بمعجزة إلهية أعدها الله تعالى في آخر الزمان. وهنا لا بد من الإيمان بفكرة المنقذ فهو يمثل الأمل الذي يبعث الروح في نفوس المؤمنين الذين جعلوا الإصلاح همهم الوحيد ومن دون ذلك الأمل سيسيطر الشعور بالإحباط فلا يمكن أن يكون هناك سعي وحركة ونشاط.. ومن يشعر باليأس لا يملك مقومات الاستمرار فضلاً عن النجاح.. ودائما هناك بارقة أمل نطمئن لها ونحيا من أجلها لبزوغ نور الفرج ولكن يسبق ذلك انتظار وترقب.. والانتظار المطلوب هنا يجب أن يكون إيجابياً لا سلبيا.. مليئا بالعمل والتمهيد والالتزام والطاعة والتوجه إلى الله ورسوله وأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين كي يبعث هذا الانتظار في القلوب المنكسرة الطمأنينة والسلام.. لا الجلوس الاتكالي المجرد من كل شيء وخاليا من روح الإيمان والعمل. نعم.. إن البشرية تحتاج الى انسان يختاره الله سبحانه وتعالى يجسد التعاليم الالهية وتتمثل فيه الشرائع والاحكام السماوية دون نقص او زيادة وان يكون معصوماً عن الخطأ والعصيان ومنزه عن كل معاني الانحراف.. فكل البشر من مسلمين وغيرهم ينتظرون شخصاً يمثل تلك الاوصاف ويؤمنون بظهور المصلح والمنقذ والمخلص الذي يصلح شأن العالم بعد ان يعم الظلم وينتشر الفساد.. وكل امة من الامم تدّعي انه فيها لكن هذه العقيدة واضحة كوضوح الشمس عند المسلمين اكثر من غيرهم الا ان الاعتقاد بالمصلح الموعود وهو عقيدة قديمة بشر بها الانبياء اممهم وان مصدرها الوحي الالهي. فها نحن اليوم ومن جوار هذه الرحاب الطاهرة من جوار الإمام موسى بن جعفر الكاظم والإمام محمد بن علي الجواد "عليهما السلام" نعيش غمرة أفراحنا ونتبادل التهاني.. ففي ليلة النصف من شعبان أنارت الأرض ببدر.. ليس كأي بدر إنه الحجة بن الحسن عليه السلام ومع نور المهدي استبشرت الأرض بحلة جديدة فنكاد نسمع همسات الفرحة في كل مكان الكل مستبشر وما أروعها من ليلة تعود كل عام علينا بالخير تفرح قلوبنا العاشقة لذلك النور وتبعث الأمل في نفوسنا.. وما زلنا بانتظار الفرحة الكبرى عند الظهور المبارك.. عجل الله تعالى فرجك سيدي يا صاحب الزمان. منكَ الفضائلُ فوقَ ما نتأمَّلُ يا بنَ النبيِّ فأنتَ نِعمَ الموئلُ يا صاحبَ الأمرِ العظيمُ مكانةً لكَ نهضةٌ كبرى لها نتعجَّلُ يا حِلْمَ أحمدَ يا شجاعةَ حيدرٍ يا مُنقِذاً مازالَ عهدُكَ يُؤمَلُ يا نورَ فاطمةَ البتولِ وفخرَها يا بنَ الذينَ بِطُهْرِهِمْ يُتوسَّلُ يا نهضةَ الحسَنَينِ رَفضاً للخَنا يا صبرَ مَنْ ضَحَّوا ولم يتزَلزَلُوا في النصفِ مِنْ شعبانَ أشرَقَ كوكبٌ مِن نُورهِ الآفاقُ تَفْتأُ تُنْهِلُ مِيلادُكَ الزَّاهي يُزيدُ تفاؤلاً يا كوكباً يحتارُ فيه السُؤَّلُ يا باذلاً وبسيطُ راِحكِ مُترَعٌ جُدْ بالظهورِ فإننا نتوسَّلُ وهنا لابد من الإشارة إلى أن المولودِين في شهر شعبان المعظم من أهل البيت عليهم السلام لهم رسالة إلهية مشتركة تنبع من كربلاء ابتداءً من الإمام الحسين ومرورا بأخيه أبي الفضل العباس والإمام السجاد وأخيه علي الأكبر صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فهؤلاء مَن شهدوا واقعة الطف الأليمة لمحاربة الباطل والفساد والانحراف حيث خرج الإمام الحسين عليه السلام طلبا للإصلاح.. ليكون المولود في النصف من شعبان الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هو الذي سيكمل نهضة الحسين وسيخرج أيضا طلبا للإصلاح.. وسيحارب كل باطل أينما وجد ويواجه رموز الفساد والانحراف ويأخذ بثأر الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام ليكون مجيبا لتلك الصرخة المدوية (ألا من ناصر ينصرنا) فـ(أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقْتُولِ بِكَرْبَلاَء؟) أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الفُسُوقِ وَالعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ؟ أَيْنَ حاصِدُ فُروعِ الغَيِّ وَالشِّقاقِ؟ ولا يسعنا إلا أن نرفع إلى الله وحالنا هذه آهات الفراق وفقد الحبيب ولوعة الغياب ونشكو إلى الله شدة الفتن بنا وتكالب الزمان علينا.. سيّدي.. مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى مَتى نُغادِيكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ.. متى نرى طلعتك البهية والغرة الحميدة؟.. سيدي يا حجّة الله.. نسأله تعالى أن يوفق الجميع لطاعته وطاعة محمد وآل محمد لا سيما صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والعمل على التمهيد لظهوره المبارك فلنتوجه إلى الله تعالى بدعاء تعجيل الفرج.. اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين والحمد لله أولا وآخرا وصلواته وسلامه على رسوله وآله دائما أبدا سرمدا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة 15 شعبان 1442 هـ 29 آذار 2021م
لا إله الا الله إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته
شكر وتقدير من الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة
شهادة تقديرية للعتبة الكاظمية المقدسة لدورها في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الرابع عشر
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحصل على شهادة مشاركة من الاتحاد الدولي للمبدعين
شكر وتقدير ..
شهادة تقديرية للعتبة الكاظمية المقدسة في معرض كربلاء الدولي للكتاب الثالث عشر
الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة يشارك في حفل افتتاح نصب عرس الدجيل
كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة في مناسبة عيد الغدير الأغر
الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة يفتتح الأبواب الذهبية الجديدة والصندوقين الخشبيين للضريحين الطاهرين
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة .. تتقدم بالشكر والامتنان إلى خدام الإمامين الجوادين "عليهما السلام"
الكاظمية المقدسة .. تَشييع خادم الإمامين فضيلة الشيخ مكي شطيط الكاظمي إلى مأواه الأخير
العتبة الحسينية المقدسة تقدم شكرها وتقديرها إلى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة
تَعرّف على البرامج الخدمية لآليات العتبة الكاظمية المقدسة
موقع العتبة المقدسة يلتقي بأمينها العام حول باب صاحب الزمان "عجل الله فرجه الشريف"
مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية/ فرع بابل تتقدّم بالشكر والتقدير إلى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة
جمعية العميد تعقد اجتماعًا لمناقشة أنشطتها العلمية والفكرية ومشاريعها البحثية
معهد القرآن الكريم النسوي يحتفي بذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
بالتعاون مع فرقة العباس (عليه السلام).. المجمع العلمي يحيي ذكرى ولادة السيدة الزهراء (عليها السلام)
لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع.. وفد العتبة العباسية المقدسة يلتقي إدارة مسجد خير العمل في باكستان
أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟
عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي
دراسة تزيح الستار عن "العدو الخفي" لصحة القلب
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
كشف مذهل في قاع "برمودا" !
تأثير العوامل اليومية على تكوين العادات
استمر 7 ساعات.. انفجار غريب في أعماق الفضاء يحير العلماء
حقيقة أم خيال.. هل الجزر يقوي النظر؟
اشترك بقناتنا على التلجرام ليصلك كل ما هو جديد