مـحفزات التـغيير التنظيمـي وقـوى التغيير التنظيمي					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						أ . أحمد عطا الله الجهني   					
					
						
						 المصدر:  
						التغيير الايجابي في الشركات والهيئات 					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ص28-30					
					
					
						
						1-8-2019
					
					
						
						5306					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				مـحفزات التـغيير التنظيمـي 
1ـ انتشار أساليب التخطيط والاتصال التي تساعد على تحديد مجالات التطور والتغيير لمواجهة الأوضاع الجديدة للمنظمة .
2ـ انتشار التعليـم واعتماد التدريـب وما ينتج عنه من توسيـع لمدارك الموظفيـن وقدراتـهم ومعارفهـم ومهاراتـهم . 
3ـ التجديـد في اللوائـح والقوانين والتي تساير قيم وتقاليد المجتمع المتغيرة .
4ـ انتشار أنشطة التطوير التنظيمي والتي تساعد المنظمات على تغيير وتطوير أوضاعها وطرق عملها وقبل ذلك قيمها ؛ بما يتوافق والوسط الذي تتواجـد فيه . 

قوى التغيير التنظيمي :    
أ ــ القوى الداخليـة : 
وهي قوى وعوامل التغيير التي مصدرها المنظمة ذاتها وتأخذ الصور الآتية :
1ـ الرغبـة في تحسين كفاءة وقدرة المنظمـة .
2ـ عدم الرضا عن طريقة الأداء التنظيمي ومستوى خدمات وأعمال المنظمة للمستفيـد الداخلي والخارجي .
3ـ بروز الحاجـة الى مواجهة ارتفاع مستوى الاحتياجات الانسانيـة في المنظمـة .
4ـ الحاجـة الى اعادة التدريـب والاتأهيل للموظفين لمواجهة متطلبات الحياة العصريـة. 

ب ـ القوى الخارجيـة : 
وهي وعوامل التغيير التي مصدرها من خارج المنظمة ، وتعلب دوراً مؤثراً على المنظمة للتأقلم معها ، وهذه القوى لا تعمل في اتجاه واحد ، بل قد تتعارض مع بعضها البعض ، وأهم هذه القوى والعوامل هي :
1ـ العوامل الاجتماعيـة : حيث أصبح الطلب على خدمات المنظمات في تزايـد كبير ؛ مما شكل ضغطاً على المنظمات لمقابلة تلك الطلبات.
2ـ العوامل التقنيـة (التكنولوجية) : غدت سرعة التقدم في هذا المجال كبيرة ومدهشة ، بصورة لا تستطيع المنظمات تجاهلها ، مما دفعها لإنفاق الأموال الطائلة في جلب التكنولوجيا وتدريب وتأهيل الموظفين على استخدامها.
3ـ العوامل السياسيـة : يؤثر الاستقرار السياسي وحالات السلم والحرب بين الدول تأثيراً كبيراً في فلسفة الحكم ، مما ينسحب على التنظيمات من حيث الهياكل التنظيمية وأساليب وطرق تشغيل العمل .
4ـ العوامل الاقتصادية : حيث يؤثر التغير الاقتصادي على نشاطات المنظمات في جميع مجالاتها ، فالتغيير في طرق الاستيراد والانفاق ، وأسعار السلع العالمية وخاصة النفط ، كلها تؤثر على نشاط التنظيمات وأساليب وطرق تشغيلها.
5ـ العوامل القانونيـة : حيث تتأثر المنظمات باللوائح والأنظمة والقوانين سواء أكانت على مستوى المنظمة أو على المستوى الوطني أو الاقليمي أو العالمي .
6ـ العوامل الثقافية : حيث يؤدي ارتفاع المستوى التعليمي والثقافي للموظفين والمتعاملين مع التنظيم على التأثير على عملية اتخاذ القرارات ونظام الحوافز وخلافه. 

				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  الادارة الاستراتيجية: المفهوم  و الاهمية  و الاهداف والمبادئ 					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة